وفاة طفل متأثرا بإصابته جراء إطلاق نار في نورث كارولاينا

لقي 6 أشخاص بينهم طفل، مصرعهم بحريق في مبنى سكني بالعاصمة البيلاروسية مينسك.
وحسب بيان نشرته وزارة الصحة البيلاروسية عبر حسابها في منصة تليجرام، أكدت أن 6 أشخاص، بينهم طفل، توفوا اليوم السبت، نتيجة لحريق في مبنى سكني بالعاصمة البيلاروسية، وأصيب ثلاثة آخرون حالتهم حرجة.
وقالت: “وفقا للتحقيق، اليوم حوالي الساعة 3.30 صباحا [00:30 بتوقيت جرينتش] اندلع حريق في الطابق الثاني من مبنى سكني في شارع شيفتشينكو، ونتيجة للحادث، لقي ستة أشخاص حتفهم، من بينهم طفل”.
وأوضحت الخدمة الصحفية للجنة التي تتولى التحقيق في بيان لها أن موظفي وزارة الطوارئ البيلاروسية أخلوا أكثر من 20 شخصًا من المبنى، مضيفة أن ثلاثة أشخاص، من بينهم طفل، أصيبوا خلال الحريق يرقدون في العناية المركزة في حالة خطيرة.
وكتبت وزارة الصحة على تليجرام: “حالة الجميع خطيرة، والطفل متصل بجهاز التنفس الصناعي”، مؤكدة أن الأطباء يبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق الاستقرار في حالتهم”.

قال محامو عائلة أندرو براون وهو رجل أسود قتله ضباط شرطة بولاية نورث كارولاينا الأمريكية الأسبوع الماضي خلال القبض عليه، إن الكاميرات المثبتة بملابس أفراد الشرطة تظهر أن براون قد “أعدم” واتهموا المسؤولين بحجب الأدلة.

وقال المحامون إن يدي براون (42 عاما) كانت على مقود سيارته عندما فتح أفراد الشرطة النار عليه وهو في ممر خاص لسيارته في مدينة إليزابيث.

وقالت المحامية شانتل تشيري-لاسيتر إن أفراد الشرطة واصلوا إطلاق الرصاص بعد ابتعاد براون بمركبته مضيفة أنه لم يشكل لهم أي تهديد في مسرح الحادث.

وأضافت تشيري-لاسيتر وهي عضو فريق المحامين الخاص بعائلة براون في إفادة للصحفيين يوم الاثنين “كانوا يطلقون الرصاص ويقولون في نفس الوقت دعنا نرى يديك…بصراحة: هذا إعدام”.

وأثارت الحادثة احتجاجات محدودة في مدينة إليزابيث التي يقطنها زهاء 18 ألف نسمة نصفهم من السود. وجاءت الواقعة غداة إدانة ديريك تشوفين ضابط شرطة مدينة منيابوليس بقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد بعد محاكمة حظيت باهتمام كبير.

وأعلنت المدينة حالة الطوارئ قبل إطلاع عائلة براون على مقطع الفيديو تحسبا لوقوع اضطرابات.

قال متحدث باسم الشرطة الوطنية في جواتيمالا، إن أعيرة نارية أطلقت على سيارة تحمل مسؤولا في السفارة الأمريكية بجواتيمالا مساء الأحد، لكن لم تقع إصابات.

وأكد متحدث باسم السفارة الواقعة، وقال إن مسؤولين أمريكيين يعملون مع الشرطة للتحقيق.

وقال “يبدو أن الحادث ليست له دوافع سياسية، كما لم يكن موجها للسفارة”.

وذكرت الشرطة، أن أعيرة نارية أطلقت على مجموعة من السكان الذين كانوا يلاحقون مرتكبي جريمة في مدينة سان فيسنتي باكايا بجنوب البلاد في أثناء مرور السيارة عبر المنطقة.