زار وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي السودان، اليوم الجمعة، والتقى رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، للوقوف على مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وقال مراسل الغد من الخرطوم، إن الوفد حذر من أي خطوات أحادية لا تشمل كل الأطراف السياسية، راهنا توفير الدعم للسودان بموجب إنشاء حكومة مدنية.
وأوضح مراسلنا أن الجانب الأوروبي رحب بالآلية الثلاثية التي تضم الاتحاد الإفريقي والايجاد والبعثة الأممية، حيث تم تحديد يومي 10 و12 مايو/ آيار المقبل يوما لحوار وطني شامل باستثناء الحزب المؤتمر الوطني.
وأشار إلى أن هناك مطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بمن فيهم النشطاء وتفعيل الحريات وتنفيذ كل ما جاء في اتفاقية جوبا للسلام في السودان.
وتابع قائلا: “كما ندد الوفد الأوروبي بالعنف الحاصل في ولاية دارفور الذي راح ضحيته العشرات من السودانيين”.
ودعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأطراف السودانية إلى الإسراع في تشكيل حكومة مدنية انتقالية قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تواجه السودان.
جاء ذلك عقب زيارة أجراها وفد من كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج إلى الخرطوم للتأكيد على دعمهم للشعب السوداني وللانتقال المدني نحو الديمقراطية.
ورحب الوفد بالإعلان عن اجتماع للوسطاء الشهر المقبل لبحث الانتقال إلى حكومة مدنية انتقالية.