البث المباشر
-
الآن |
منذ 23 ساعة
حسام زكي: استعادة الاستقرار فى السودان من أهم أولويات الجامعة العربية
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن الصراع الدامي الذي يشهده السودان يسجل أسوأ حقبة في تاريخه منذ الاستقلال، وقد هجر ما يقارب 11 مليون سوداني بيته وقريته إلى قرى وأماكن نائية بل وإلى بلاد مجاورة، تاركين ممتلكاتهم ومدخراتهم عرضة لنهب مسلحين، بعضهم ليسوا من السودان نفسه، في وقت صارت الأنشطة الإنسانية شبه متوقفة، وبدأ شبح المجاعة يطل على الدولة التي كانت آمال الإقليم تتطلع إليه، ليكون سلة غذائه.
وأضاف زكي في كلمته أمام المؤتمر الإنساني الدولي للسودان وجيرانه، أن الجامعة العربية تعتبر استعادة السلام والأمن والاستقرار في السودان من بين أهم أولوياتها، واعيةً بمحورية وأهمية هذا البلد الكبير في ترتيبات الأمن الإقليمي والدولي.
وأشاد بالجهود الدولية الرامية لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في السودان، وعلى رأسها هذا المؤتمر الدولي الهام الرامي إلى تعزيز قدرة المجتمعات السودانية والمجتمعات المضيفة في البلدان المجاورة على مواجهة الأزمة الإنسانية.
وجدد النداء الذي أطلقه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قبل شهر رمضان لحقن دماء السودانيين، مؤكدا ضرورة اصطفاف المساعي العربية والدولية مع آمال ملايين الشعب السوداني الراغبة في إنهاء هذا الصراع الدامي وإنقاذ مستقبل السودان والسودانيين.
يأتي ذلك في الوقت الذي يُفتتح في باريس، الإثنين، مؤتمر دولي حول السودان في الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب، التي أنتجت أزمة منسية ذات عواقب إنسانية كارثية ومخاطر جيوسياسية كبيرة.
ويشمل الاجتماع الذي تشارك ألمانيا خصوصا في رئاسته، شقّا سياسيا في الصباح، على المستوى الوزاري، لمحاولة إيجاد مخرج للنزاع، وشقّا إنسانيا هدفه تعبئة التبرعات وتقديم معونة ضخمة لهذا البلد المدمر في القرن الإفريقي. كما يضم اجتماعا لنحو 40 شخصية من المجتمع المدني.
وقال كريستوف لوموان، نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية «الفكرة هي إعادة الأزمة إلى صدارة جدول الأعمال. يجب ألا يُسمح بأن يصبح السودان أزمة منسية».
وشددت الخارجية الفرنسية على أن «الاهتمام الدولي ينصب على غزة وأوكرانيا أكثر من السودان»، مشيرة إلى أن الأزمة السودانية «إنسانية ولكن جيوسياسية أيضا». وقالت إن «خطر تفكك السودان وزعزعة استقرار القرن الإفريقي بكامله كبير جدا».
وتستضيف باريس المؤتمر الدولي من أجل السودان بعد مرور عام بالضبط على بدء الحرب بين الجيش بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق الجنرال محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وخلال عام واحد، أدّت الحرب في السودان إلى سقوط آلاف القتلى بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في إحدى مدن غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
كما دفعت الحرب البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية المتهالكة أصلا، وتسبّبت في تشريد أكثر من 8.5 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة.
وشددت منظمة «العمل لمكافحة الجوع» (أكسيون كونتر لا فان) غير الحكومية، على الحاجة إلى تحرك عاجل في تشاد لتوفير المساعدات إلى اللاجئين الذين يتدفقون عبر الحدود من السودان المجاور.
بدوره، أكد مدير السودان في المجلس النروجي للاجئين وليام كارتر أن «المدنيين يعانون الجوع، العنف الجنسي الهائل، المجازر العرقية على نطاق واسع، والاعدامات ورغم ذلك، يواصل العالم الإشاحة بنظره».
وشدد في بيان على أن «اليوم (الذكرى السنوية) يمثّل محطة مخزية للطرفين المتحاربين في السودان، بالإضافة الى المجتمع الدولي الذي ترك هذه الكارثة تزداد سوءا».
وفي حين يحتاج نحو 25 مليون شخص في السودان، أي نحو نصف عدد السكان، إلى المساعدة، حذّر رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود جان ستويل في بيان من فراغ انساني يثير القلق للغاية.
وتابع «إضافة الى الوفيات المرتبطة بأعمال العنف، نرى الأطفال يتوفون جراء سوء التغذية ونقص اللقاحات، ونساء يعانين مضاعفات بعد ولادات خطرة».
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن تمويل النداء الإنساني للأمم المتحدة في العام الماضي لم يبلغ سوى النصف. هذا العام، لم تتخط نسبة التمويل الخمسة في المئة، مؤكدة أنها لا تتوقع سدّ هذا العجز خلال مؤتمر باريس “لكن نأمل في أن يستيقظ المجتمع الدولي.
وسيسعى مؤتمر المانحين في باريس إلى معالجة ضعف تمويل الطوارئ في السودان والدول المجاورة والنقص الذي يبلغ أكثر من 2,5 مليار دولار.
وتعثرت جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة والسعودية منذ أشهر. وأعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو الخميس عن أمله في أن يساعد مؤتمر باريس على استئناف المحادثات.
وعلى المستوى السياسي، من المقرر أن تعقد اجتماعات سياسية تشارك فيها دول الجوار (تشاد، ليبيا، كينيا، جيبوتي، جنوب السودان، مصر وإثيوبيا)، إضافة إلى الخليج (السعودية والإمارات)، والقوى الغربية (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنروج).
كما ستحضر منظمات إقليمية مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية إيغاد، إضافة إلى وكالات للأمم المتحدة.
ويأمل المجتمعون في الاتفاق على إعلان مبادئ وإجراء تقييم لمختلف مبادرات إحلال السلام في السودان، وفق الخارجية الفرنسية.
وتزامنا، يجتمع نحو 40 شخصا يمثلون المجتمع المدني السوداني في معهد العالم العربي في باريس.
وأكدت الخارجية الفرنسية أنه ستتوافر لهؤلاء، وبينهم ناشطون ونقابيون وباحثون وصحافيون ورجال أعمال وغيرهم، مساحة للتحدث عن مسار السلام ومرحلة ما بعد الحرب.
وحضّت مديرة القرن الإفريقي في منظمة هيومن رايتس ووتش ليتيسا بدر على صدور رسالة صارمة وعقوبات دولية ضد طرفي الحرب الذين «حالوا دون وصول المساعدات الإنسانية»، ونهبوا ما وصل منها، وخططوا لعمليات قتل العاملين الإنسانيين، إضافة إلى سلسلة من الانتهاكات بحق المدنيين.
وشددت على أنه من الضروري أن يعقد هذا المؤتمر، لكنه لا يجب أن يصبح ذريعة لنسيان السودان مرة جديدة.
___________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أبو الغيط: يجب استغلال حالة الزخم التي خلقتها الهدنة للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنه من المهم أن تتنبه القوى الأوروبية لخطورة الطروحات والمخططات التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين قسريًّا أو ترحيلهم خارج بلادهم بأي صورة، إذ إن مجرد طرح هذه الأفكار يُمثل خطًّا أحمر لدى الدول العربية، بما في ذلك الفلسطينيون الذين يرفضون هذا السيناريو رفضًا قاطعًا.
وأكد أبو الغيط، خلال استقباله رئيس الحكومة الإسبانية بيدور سانشيز، ورئيس وزراء المملكة البلجيكية إكسندر دي كرو بمقر الأمانة العامة، اليوم الجمعة، أن الهدنة الحالية وتبادل الرهائن والأسرى يسمح بخلق زخم أكبر على الصعيد الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار.
وسلط أبو الغيط، الضوء على أهمية أن تعمل جميع القوى الدولية الآن من أجل استغلال هذا الزخم في حقنٍ لدماء الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون تحت رحمة القصف المستمر والمجاعة المحدقة، وخطر تفشي الأوبئة والأمراض.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط استهلّ اللقاء بالإعراب لرؤساء وزراء البلدين عن تقديره لمواقف بلديهما المتوازنة حيال الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على غزة، مشيرًا إلى أن الموقفين الإسباني والبلجيكي عكسا التزامًا عاليًا بالمبادئ والقيم الإنسانية المشتركة، وكذلك أسس القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني التي تؤمن بها الدولتان.
وأضاف، أن بعض الدول الغربية سارع إلى إعطاء إسرائيل ضوءًا أخضر لفعل ما تريد في القطاع، بما في ذلك ارتكاب الفظائع ضد سكانه المدنيين، تحت حجة الدفاع عن النفس، مع إغفال لحقيقة استمرار الاحتلال لعقود باعتباره جوهر المشكلة والسبب في استمرار جولات الصراع والعنف.
وأوضح رشدي، أن أبو الغيط ناقش مع الزعيمين الأوروبيين أهمية إيجاد أفق سياسي للفلسطينيين في المرحلة القادمة، وبذل جهد حقيقي على المستوى الدولي لتحقيق حل الدولتين على الأرض وليس مجرد التصريح بأهميته كل فترة، مضيفًا أنه ناقش مع المسؤولين الأوروبيين كذلك، فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام، وأعرب عن تقديره لطرح إسبانيا المهم في هذا الخصوص، وعن أهمية العمل المتضافر على الصعيدين العربي والأوروبي لتحويل هذه الفكرة إلى واقع في أقرب فرصة ممكنة.
ودخلت قبل قليل في تمام السابعة من صباح الجمعة،(05:00 بتوقيت غرينتش)، الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل إلى حيز التنفيذ، ومن المقرر أن يجري إطلاق سراح الدفعة الأولى من المحتجزين الساعة الرابعة عصرا.
وكانت حماس وإسرائيل، قد توصلتا إلى اتفاق حول هدنة مؤقتة تبدأ الجمعة، وتستمر 4 أيام وتتضمن عملية لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن الهدنة ستشمل وقفا شاملا لإطلاق النار في شمال وجنوب قطاع غزة، مضيفا أنه سيجري أيضا إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار الاتفاق.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إن 200 شاحنة مساعدات و130 ألف لتر من الديزل وأربع شاحنات غاز ستدخل غزة يوميا. وسيمثل ذلك زيادة بالمقارنة بما يجري تسليمه حاليا من خلال معبر رفح.
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
السفير حسام زكي لـ«الغد»: إسرائيل ترغب في تقزيم القضية الفلسطينية
قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، إن الدول العربية عقدت اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية استمر عدة أيام بعد انطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن دعوات عقد قمة طارئة أمر مفهوم ولكن كل شيء في وقته.
وأضاف الأمين العام المساعد للجامعة العربية في حوار خاص مع لقناة الغد، أن القمة العربية هي أعلى جهاز في الجامعة العربية عندما تجتمع لاتخاذ موقف سياسي تكون الملاذ الأخير لدى الجانب العربي.
وأشار زكي إلى أن نهاية الحرب دون موقف مؤيد لإقامة دولة فلسطينية خسارة كبيرة. وسط زكي الضوء في حديثه على أن جميع الدول العربية رافضة لما يجري وتحاول إيقافه بطريقتها، موقفها مشرف وداعم للشعب الفلسطيني.
وحول الموقف العربي المتخذ لدعم غزة أوضح، أن كل دولة تحاول الضغط على إسرائيل لوقف آلتها العسكرية، لكن إسرائيل لا تستجيب لمحاولات الضغط لوقف الحرب.
الاستفادة السياسية
ونبه الأمين العام المساعد للجامعة العربية أن الاستفادة السياسية من الوضع الحالي مسألة حاسمة وضرورية، مؤكدا أن مصر والأردن تستخدمان إمكانتهما السياسية لوقف الحرب.
وذكر أنه لا يجب أن يرسخ بأذهان العالم أن قضية فلسطين هي قضية أمنية، وما يحاك للمنطقة والأطماع المحيطة بها كبيرة جدا.
ويرى زكي أن الاحتلال يرغب بتقزيم القضية الفلسطينية، وإلصاق الإرهاب بها. مضيفا «يجب التصدي لمخططات الاحتلال لتهجير السكان قسريا».
مخطط التهجير
حول رؤيته لمخططات التهجير أوضح زكي، أن تطبيق سيناريو التهجير الآن يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وقال، إن إسرائيل هي من ترفض حل الدولتين وتحاول أن تتنصل من ذلك، مؤكدا أن محاولات اجتثاث القضية من أصلها السياسي رؤية غير مقبولة لنا، والآلة العسكرية الإسرائيلية مستمرة في البطش منذ أسابيع.
اتصالات مع حماس
وشدد زكي على وجود اتصالات بين الجامعة العربية وقيادة حركة حماس، مشيرا إلى أن الحديث عن توسعة حرب غزة هو حديث غير مسؤول، وكذلك المساعدة في تصفية القضية هو أمر ترفضه مصر
وقال، إن وجود سقف عربي واحد في ظل هذا العالم المضطرب أمر مهم للغاية، وموقفنا العربي كان بإدانة استهداف المدنيين من الجانبين.
وأشار إلى أن قرار الأردن بسحب سفيره في إسرائيل جاء في وقته.
وارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 8796 شهيدا، بينهم 3648 طفلا، أعلن ذلك المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]