بعد 6 أشهر من انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ما زالت عجلة الإعمار تسير ببطء شديد وبحاجة لـ420 مليون دولار.
وأفاد مراسل الغد بأن فريقا هندسيا مصريا يصل اليوم الأحد إلى قطاع غزة لمتابعة تطورات عملية إعادة الإعمار.
وتقول وزارة الاشغال العامة والاسكان إن السلطة الفلسطينية مطالبة بتسهيل تحويل أموال الإعمار للمتضررين وهي تتحمل مسؤولية البطء ومعها إسرائيل، مؤكدة أن القاهرة ستعلن غدا البدء بالتجمعات السكنية التي أعلنت عنها.
وقال المهندس ناجي سرحان، وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان، إن مصر بدأت في إنشاء شارع الكورنيش بطول 1.8 كلم شمال مدينة غزة، إضافة إلى إعداد المخططات لـ 3 تجمعات سكنية بإجمالي 3000 وحدة سكنية، بالإضافة إلى إنشاء 2 كوبري في الشجاعية والسرايا.
كما بدأت دولة قطر بإعمار وحدات سكنية متفرقة بقيمة 50 مليون دولار .
ويرى مراقبون أن الجهد المصري لن يتوقف وذلك لمنع أي عودة للمواجهة بين الفصائل واسرائيل، وستبذل جهودا كبيرة للحفاظ على التهدئة وتقديم التسهيلات للسكان.
وفي السياق، قال د. حسام الدجني، الكاتب والمحلل السياسي، إن الحراك المصري سيستمر وهي خطوة في صالح الجميع، مشيرا إلى أن القاهرة حريصة على استمرار جهودها في ملفات صفقة التبادل.
ويتزامن كل هذا الحراك مع تحذيرات الفصائل الفلسطينية بعدم القبول بفرض سياسة الأمر الواقع في القطاع، وبقاء الحصار على حاله.
