وفد من طالبان يزور باكستان ويناقش محادثات السلام الأفغانية المتعثرة
ذكرت حركة طالبان الأفغانية، أنها ستوفد ممثلين لها إلى باكستان، الأربعاء، ضمن جولة في قوى إقليمية بعد انهيار عملية السلام الأفغانية.
وكتب سهيل شاهين، المتحدث باسم طالبان، على تويتر، إن وفدا من طالبان بقيادة الملا عبد الغني برادر، أحد مؤسسي الحركة، سيناقش “قضايا مهمة” مع مسؤولين باكستانيين في العاصمة إسلام أباد.
ودعمت باكستان الحركة منذ تأسيسها في خضم حرب أفغانستان في مطلع التسعينيات.
وتشتبه الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية منذ أعوام في أن إسلام أباد تواصل دعم المتشددين كوسيلة لمنع انتشار نفوذ الهند في أفغانستان، على الرغم من نفي باكستان ذلك.
وقال مسؤول في طالبان، طلب عدم ذكر اسمه، إن وفد الحركة سيطلع القيادة الباكستانية على العوامل التي أدت لتعثر المحادثات مع الولايات المتحدة، والتي كانت تهدف لإبرام اتفاق يتيح للقوات الأمريكية وغيرها من القوات الأجنبية الانسحاب من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من طالبان.
وأضاف المسؤول، أن طالبان تعتزم أيضا مناقشة تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، في الآونة الأخيرة خلال اجتماع في نيويورك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذكر فيها أنه سيحاول إقناعه بالعودة إلى المحادثات مع الحركة مجددا.
ولم يتضح إن كان وفد طالبان سيجتمع مع خان في إسلام أباد.
ولم يتسن التواصل مع متحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني للتعقيب.
وزار مسؤولون من طالبان روسيا والصين وإيران في الأيام القليلة الماضية.
