نظم عشرات الفلسطينيين والنشطاء العاملين في مؤسسات أجنبية وقفة تضامنية، الأحد، أمام سفارة إسرائيل في لندن، احتجاجا على السياسة الإسرائيلية بحق الأسرى المضريين عن الطعام في سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفة، الأعلام الفلسطينية وشعارات تضامنية مع الأسرى، وأخرى تطالب بتدخل دولي للإفراج عن جميع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وطالب المشاركون في الوقفة، الحكومة البريطانية بممارسة دورها السياسي والأخلاقي للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى الإنسانية.
وأعلن أحد المشاركين في الفعالية إضرابه المفتوح عن الطعام تعبيراً عن تضامنه من معاناة الأسرى.
وقال أيسر شملخ، الذي أعلن الإضراب عن الطعام داخل عربة أطلق عليها اسم “كرڤان إضراب الحرية و الكرامة”، إن إضرابه عن الطعام جاء للفت انتباه المجتمع الاوروبي والبريطاني تحديداً على معاناة الأسرى الفلسطينيي داخل سجون الاحتلال والأسبار التي دفعتهم للإضراب عن الطعام.
وسيجوب الكرڤان مع عدد من المعتصمين مناطق مختلفة من العاصمة البريطانية لنشر وتوزيع المواد الاعلامية بهدف اطلاع الراي البريطاني على معركة الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وقال بليغ جبارة أحد مؤسسين فريق “١٧ أبريل” المنظمة للوقفة، إن “مجموعة (17 أبريل) الشبابية للعام الثالث على التوالي تعمل على دعم صمود الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني”.
وأوضح جبارة أن فريق “17 أبريل” يسعى من خلال عمله التطوعي ابتكار أفضل الأساليب والفعاليات الداعمة لصمود الأسرى في سجون الاحتلال، لا سيما المضربين عن الطعام هذه الأيام احتجاجا على ممارسات مصلحة السجون الإسرائيلية اللا إنسانية”.
و يواصل نحو 1700 أسير فلسطيني، إضرابهم عن الطعام لليوم الـ21على التوالي، وسط استمرت النشاطات المساندة والدعامة للأسرى في مختلف المناطق الفلسطينية.
ويسعى الأسرى من خلال إضرابهم لتحصيل عدة مطالب أساسية، أبرز “إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغيرها من المطالب التي كفلها لهم القانون الدولي الإنساني”.
