ينظم الحزب الدستوري الحر وقفة احتجاجية في العاصمة تونس، احتجاجا على ما وصفه بسياسة “الكيل بمكيالين” التي تنتهجها الحكومة التونسية، برئاسة هشام المشيشي.
وأفاد مراسلنا من تونس بأن الحزب الدستوري الحر نظم الوقفة في شارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة تونس.
ويتهم الحزب الدستوري الحر الحكومة التونسية بأنها تتعامل معه بازدواجية مقارنة ببقية الأحزاب.
وأضاف مراسلنا أن الحزب اتهم جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة التغول في مفاصل البلاد وإقصاء “الدستوري الحر”، لافتا إلى وقوع مناوشات ومشادات كلامية قبل الوقفة بين رئيسة الحزب عبير موسي وعدد من نواب الكتلة من جهة، وبين وزير التعليم والبحث العلمي من جهة أخرى، ما دفع الحكومة إلى رفع دعوى قضائية ضد موسي وكتلتها النيابية في البرلمان، وهو ما أدى إلى غضب الحزب.
وأشار مراسلنا إلى أن تلك الخطوة من جانب رئيس الحكومة المشيشي دفعت الحزب إلى تنفيذ وقفة اليوم.
وأغلقت السلطات الأمنية التونسية شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة أمام حركة المركبات، وسط إجراءات مشددة لتأمين الوقفة الاحتجاجية.
وتابع أن تلك الاتهامات من قبل “الدستوري الحر” ليست بالجديدة ضد الحكومة، لا سيما أنها تنظر إلى حكومة المشيشي بأنها تنفذ سياسات الإخوان وتعمل على تطبيق أجندة الجماعة، وسبق أن نادى الحزب بإسقاط الحكومة الحالية واتهمها بأنها عاجزة عن حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في البلاد وساهمت في تفاقمها، بالإضافة إلى الأزمة السياسية الحادة.
