نظم عشرات الفلسطينيين وسط مدينة رام الله وقفة احتجاجية على عمليات تهجير أهالي حي الشيخ جراح.
وعبر المشاركون عن رفضهم لمسيرة الأعلام التي ينوي المستوطنون المتطرفون تنظيمها يوم الثلاثاء القادم، محذرين من تداعياتها الخطيرة.
وفي سياق متصل أفاد مراسل الغد من رام الله، بأن المسيرة جاء بعد دعوة القوى الوطنية والإسلامية إلى وقفة حاشدة وسط مدينة رام الله، للتنديد بالممارسات الإسرائيلية في القدس.
وأشار إلى أن المشاركين عبروا عن رفضهم لمسيرة الأعلام التي ينوي المستوطنون المتطرفون تنظيمها يوم الثلاثاء القادم، محذرين من تداعياتها الخطيرة.
وأضاف مراسلنا أن ايتمار بن غفير، عضو الكنيست الإسرائيلي، تقدم إلى المحكمة العليا للسماح بعمل مسيرة في الحي الإسلامي شرقي المدينة المقدسة، الأمر الذي رفضته الشرطة الإسرائيلية خوفًا من تأجيج الأوضاع الأمنية.
وأوضح أن المسيرة الإسرائيلية تأتي في الوقت الذي يشيع فيه جثامين 3 شهداء فلسطينيين في جنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن الشرطة الإسرائيلية تجري عمليات التنسيق مع المجلس الأمني المصغر لتغيير مسار مسيرة الأعلام، لكن المنظمين من اليهود المتطرفين لمسيرة الأعلام يأملون أن يكون خط المسيرة من باب العامود وشارع السلطان سليمان القانوني باتجاه الحي الإسلامي والبلدة القديمة.
وأجازت الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء مسيرة مثيرة للجدل لليمين المتطرف تقام بعد أسبوع في القدس، حسبما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وسبق أن حذرت حركة حماس من اشتعال مواجهة جديدة في حال الإبقاء على المسيرة، التي كانت مقررة أساسا الخميس قبل أن يعلن المنظمون إلغاءها.
وأوضح بيان مكتب نتانياهو الصادر عقب اجتماع للحكومة الأمنية الإسرائيلية “ستقام المسيرة الثلاثاء في 15 يونيو/حزيران وفق مسار تحدده الشرطة والمنظمون”.
