نظم الحراك الفلسطيني، اليوم الإثنين، وقفة وسط مدينة رام الله للمطالبة بمحاسبة قتلة الناشط السياسي نزار بنات.
وأفاد مراسلنا بأنه بعد مرور ما يقرب من 40 يوما على مقتل الناشط نزار بنات، فإنه وفقا لمراقبين للمشهد فإن السلطة لم تتخذ أي قرارات لمحاسبة من قام بهذا الفعل، كما لم تتحرك في هذه القضية.
وقال إن ذلك يحدث رغم أن السلطة الفلسطينية كانت قد شكلت لجنة تحقيق، وأوقفت 14 عنصرا شاركوا في عملية الاعتقال.
وأوضح أن الدعوة إلى الوقفة كانت من قبل العائلة والحراك الشبابي لمواصلة التجمهر من أجل التأكيد على أن قضية نزار بنات لن تموت، ومن أجل المطالبة بمحاسبة القتلة.
وأضاف أن الأمن سمح لهم بالتظاهر، وترك لهم الحرية الكاملة في الهتاف رغم أن السلطة الفلسطينية سبق لها أن حذرت بضرورة أن تكون مثل تلك الفعاليات بإذن مسبق من المحافظة.
وأشار إلى أن المتظاهرين كانوا يتحدثون عن أن الشرعية تأتي فقط من الشعب وليس من أي مكان آخر.
