يقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات، لتأدية ركن الحج الأعظم بعد أن تجمعوا في «منى» لقضاء يوم التروية وبدء مناسك الحج.
ويقف الحجاج لتأدية ركن الحج الأعظم، وهو الوقوف على صعيد جبل عرفات، من بداية اليوم التاسع من ذي الحجة من النهار إلى الغروب.
وبعد مغيب شمس يوم عرفة يتوجه الحجاج إلى «المزدلفة»، لقضاء اليل هناك قبل التوجه إلى «منى» مجددا، لرمى جمرة العقبة الكبرى، والمبيت، ورمى الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة.
واحساس بعض الحاجين بالحظ في الحج الاستثنائى، وأن عدد الحجاج فقط 60 ألف، وهذا الأمر مختلف عن باقى السنين الذى كان يصل العدد فيها إلى 2 مليون حاج.
وشهد موسم الحج هذا العام مشاركة 60 ألف حاج، وهذا في ظل قيود وإجراءات صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال أحد الحجاج أن الإجراءات الصحية كانت سهلة، والاحترازات كانت كاملة.
ويعد «عرفة»، هو المشعر الوحيد من مشاعرالحج الذى يقع خارج الحرم، ويسمى بجبل «الرحمات»، ويقع على طريق بين «مكة المكرمة» و«الطائف» شرق مكة بنحو 15 كيلو متر وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى و 6 كيلومترات من المزدلفة.
وشهدت ليلة أمس استبدال كسوة الكعبة المشرفة، وهى عادة سنوية تتم في وقفة عرفات.
