وكالة أنباء مؤيدة لـ«داعش» تنفي مقتل عمر الشيشاني

قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، إن الاعتداءات التركية على مناطق الشمال الغربي السوري خلفت، وتخلّف، أعدادا كبيرة من المهجّرين الذين لم يعودوا حتى الآن، مشيراً إلى أن هناك تغييرا ديمغرافيا حقيقيا في هذه المناطق، إضافة إلى استمرار القصف والاعتداء.

وأضاف درار، خلال لقاء على شاشة الغد، أن العناصر التي تقاتل تحت اسم “الجيش الوطني” والفصائل التي تتبع تركيا، كثير منهم كانوا يقاتلون في صفوف “داعش”.

وأشار إلى أن بيان جامعة الدول العربي جاء للتذكير باحتلال تركيا لرأس العين وتل أبيض والمناطق بينهما منذ عام، ورأى أن الجامعة العربية لها حدود التعامل مع تلك القضايا، وأن التوجه إليها كان لإظهار الاعتداءات التركية أمام الرأي العام العالمي لاتخاذ موقفاً حقيقياً في ما يحدث على الحدود السورةي التركية.

ولفت درار إلى أن “سوريا الديمقراطية” لم تتوجه إلى مجلس الأمن أو الأمم المتحدة كونها محكومة بالدول المتداخلة في سوريا، الولايات المتحدة وروسيا، مشيراً وجود محاولات للتوصل إلى تفاهم مع واشنطن وموسكو لبلوغ حل سياسي.

وأكد أن الجامعة العربية لها حدود في التعامل مع القضايا، لكنها يمكنها إبراز الانتهاكات التركية أمام المجتمع الدولي، على أن تتخذ الدول العربية موقفًا لما يجرى في الحدود مع تركيا.

وأضاف درار أن سامح شكري وزير الخارجية المصري، دعا المجلس للمشاركة في اجتماع الجامعة العربية ومناقشة مستجدات الأمور السورية أمام وزراء خارجية الدول العربية المجتمعين.

وقال مجلس سوريا الديمقراطية “قسد”، في خطاب مفتوح إلى اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إن العدوان التركي على الأراضي السورية ليس تهديداً فقط على مكونات سوريا، بل تهديد مباشر، للأمن القومي العربي.

ولفت مجلس سوريا الديمقراطية في رسالته إلى مخاطر ممارسات تركيا في إفشال الحوار الكردي كجزء من الحوار السيادي الوطني السوري-السوري.

خلص المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في تقرير جديد إلى أن تركيا أرسلت ما بين 3500 و 3800 مرتزق سوري مدفوع الأجر إلى ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، في أول تقرير من نوعه يكشف تفاصيل عمليات الانتشار التركية.

ويقول التقرير الفصلي حول عمليات مكافحة الإرهاب في أفريقيا من قبل المراقبة الداخلية للبنتاجون، الذي نشر الخميس، إن تركيا دفعت وعرضت الجنسية لآلاف المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب الميليشيات المتمركزة في طرابلس ضد الجيش الليبي بقيادة حفتر.

وعلى الرغم من التقارير واسعة النطاق عن صلات هؤلاء المرتزقة بالإرهابيين، إلا أن التقرير يقول إن الجيش الأمريكي لم يجد أي دليل يشير إلى أن المرتزقة ينتمون إلى تنظيمي داعش والقاعدة تحديدا.

ويؤكد التقرير أن المرتزقة الوافدين من سوريا إنهم كانوا “على الأرجح” مدفوعين بحزم مالية سخية وليس الأيديولوجيا أو السياسة. ويغطي التقرير فقط الربع الأول من العام، حتى نهاية مارس/آذار.

وألقت نتائج التقرير الضوء على دور تركيا المتعمق في الحرب بالوكالة. ويقول التقرير الأخير، إن عمليات الانتشار التركية من المحتمل أن تكون قد تزايدت  في أواخر مايو/ أيار.

ونقل التقرير عن القيادة الأمريكية الإفريقية قولها إن 300 من السوريين مدعومين من تركيا هبطوا في ليبيا في أوائل أبريل/ نيسان.

وأضاف المفتش العام أن تركيا نشرت أيضًا “عددًا غير معروف” من الجنود الأتراك خلال الأشهر الأولى من العام. .