قال وكيل القائمة العربية المشتركة، منصور دهامشة، إن عدم الاستقرار السياسي الذي شهدته الساحة السياسية الإسرائيلية كان بسبب وجود قائمته.
وأضاف دهامشة، في تصريحات لـ”الغد”، أن إعادة الانتخابات الإسرائيلية للمرة الرابعة خلال عامين كان من بين أسبابه حصول “القائمة” على عدد كبير جداً من المقاعد في الكنيست الأخير ومنع استمرار الاستقرار السياسي ومن تشكيل حكومة ضيقة برئاسة بنيامين نتنياهو.
وتابع : “نحن أمام تحد آخر، ونريد أن نمنع حلفاء نتنياهو من اليمين من الوصول إلى الكينست”، مضيفاً: “نتوجه إلى جماهير شعبنا العربي بكل ود بأن يقوموا بأداء الواجب الوطني والقيام بواجبهم من أجل التصويت للقوئم المشتركة”.
وأكد أن وجود “قائمة مشتركة” قوية في الكنيست يمكنها منع اليمينيين المتطرفين من الوصول إلى الحكومة، وستقف في وجه اليمين المتطرف داخل إسرائيل، وستؤدي كذلك إلى ذهاب بنيامين نتنياهو إلى السجن، واصفاً الأخير بـ”الفاشي والعنصري”.
وأوضح دهامشة أن ابتعاد الشق الجنوبي من الحركة الإسلامية أثر سلباً على المناخ السياسي، مؤكداً: “لكننا سنعبر تلك الأزمة سريعاً”، معرباً عن اعتقاده بإجراء انتخابات خامسة للكنيست بسبب ما وصفه بـ”البركان السياسي” الذي تعيشه إسرائيل جراء سياسات نتنياهو الفاشية والعنصرية.
وأعرب عن اعتقاده بأن الانتخابات القادمة ستشهد لحمة بين القوائم المشتركة، وستعود الجبهة الجنوبية من الحركة الإسلامية، لافتا إلى نسب المشاركة وفقا لاستطلاعات الرأي لم تتأثر بانسحاب الحركة الجنوبية ما يدل على وحدة الشعب الفلسطيني.