ولاية فلوريدا الأمريكية تسجل أكثر من 12 ألف حالة إصابة جديدة بكورونا

لقي شخصان حتفهما بعد أن حاولت طائرة صغيرة الهبوط اضطراريا على طريق 75 السريع في جنوب غرب فلوريدا مساء أمس الجمعة، واصطدمت بمركبة وتسببت في توقف حركة المرور مع تصاعد عمود ضخم من الدخان الأسود في الهواء.

وقع الحادث بالقرب من مخرج طريق باين ريدج في مقاطعة كولير، إلى الشمال مباشرة من حيث يتجه الطريق السريع شرقا نحو فورت لودرديل على طول ما يعرف باسم اليغاتور آلي.

ورأت بريانا ووكر جناح الطائرة يسحب السيارة أمامها ويصطدم بالحائط.

وقالت: «إنها ثواني تفصلنا عن السيارة التي أمامنا.. لقد سحق الجناح هذه السيارة».

رصدت ووكر وصديقتها الطائرة قبل لحظات من اصطدامها بالطريق السريع، مما سمح لصديقتها بالتوقف قبل تحطمها.

قالت: «كانت الطائرة فوق رؤوسنا ببضع بوصات.. لقد استغرق الأمر منعطفًا شديدًا إلى اليمين وانزلق عبر الطريق السريع».

وقالت ووكر إن انفجارا لألسنة اللهب وقع بعد ذلك من الطائرة محدثا دويا عاليا، وتناثرت قطع الطائرة على الطريق السريع.

وقالت: «إنه شعور غير واقعي، مثل فيلم.. لقد كانت ثواني بيننا وبين الموت».

وحددت إدارة الطيران الفيدرالية الطائرة على أنها طائرة بومباردييه تشالنجر 600، وقالت إن خمسة أشخاص كانوا على متنها عندما وقع الحادث حوالي الساعة 3:15 مساءً.

وأقلعت الطائرة من مطار جامعة ولاية أوهايو في كولومبوس بولاية أوهايو حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر.

وقال روبن كينغ، المتحدث باسم هيئة مطار نابلس، إن الطائرة كان من المقرر أن تهبط في نابلس وقت وقوع الحادث.

وكان أحد الطيارين قد اتصل بالبرج وطلب الهبوط الاضطراري قائلا إنهم فقدوا كلا المحركين.

___________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن مديرتها وقعت يوم الثلاثاء على استخدام لقاحات محدثة لكوفيد-19 من فايزر/بيونتيك ومودرنا للأشخاص من عمر ستة أشهر فأكثر.

وتمهد التوصية النهائية من المديرة ماندي كوهين الطريق لاستخدام اللقاحات المحدثة على نطاق واسع، والتي تستهدف المتحور إكس.بي.بي.1.5، إذ تستعد البلاد لإطلاق حملة تطعيم في غضون أيام.

ويتوقع أن توفر هذه النسخة الجديدة من اللقاحات “حماية جيدة ضد متحوّرات كوفيد-19 المنتشرة حاليا” وفق ما أعلنت الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) في بيان.

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس الخميس، أنّه سيتوجّه إلى فلوريدا صباح يوم غد السبت، بعد المرور المدمّر لإعصار إيداليا على أراضي ولاية أحد أشدّ خصومه السياسيّين، الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس.

وقال بايدن خلال زيارة لمقرّ الوكالة الفيديراليّة الأميركيّة المكلّفة الاستجابة للكوارث «سأتوجّه إلى فلوريدا صباح السبت».

والرئيس الديموقراطي، الذي تابع مرور هذا الإعصار من كثب، تحدّث الجمعة مرّة أخرى مع ديسانتيس.

وأعلن حاكم ولاية فلوريدا، ديسانتيس، ترشّحه لخوض الانتخابات الرئاسيّة المقبلة عام 2024 عن الحزب الجمهوري، في حين أنّ بايدن يسعى أيضًا من جهته إلى الفوز بولاية ثانية.

بالتالي فإنّ أيّ لقاء بين الرجُلين سيكون مشحونًا جدًّا من الناحية السياسيّة، خصوصًا أنّ ديسانتيس ينتقد الرئيس الديموقراطي بشدّة في أيّ فرصة تتاح له.

في أكتوبر 2022، تقابل الحاكم الجمهوري والرئيس الديموقراطي في ظروف مماثلة، عندما زار بايدن فلوريدا بعد مرور الإعصار إيان.

وقد تسبّب إعصار إيداليا بارتفاع قياسي لمستوى المياه وبفيضانات واسعة النطاق في فلوريدا، وواصل طريقه المدمّر على الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة في شكل عاصفة استوائيّة.

وسيستغرق الأمر وقتًا لتقييم الأضرار الناجمة من هذا الإعصار الذي حمل رياحًا تصل سرعتها إلى 215 كلم/ساعة وتسبّب في ارتفاع لمستويات المياه وصل إلى خمسة أمتار في بعض المناطق الساحليّة.