ولفرهامبتون يصعق سيتي بثنائية تراوري

تعافى مانشستر سيتي حامل اللقب من تأخره ليفوز 3-1 على ضيفه رد ستار بفضل ثنائية خوليان ألفاريز في المجموعة السابعة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء.

وسيطر فريق المدرب بيب جوارديولا على الشوط الأول لكن الفريق الضيف صعقه بهدف عثمان بوكاري قبل الاستراحة.

وحافظ سيتي على سجله الخالي من الهزيمة على أرضه في البطولة في 26 مباراة قبل هذه المواجهة، وشق طريقه نحو التعادل بواسطة ألفاريز بعد تمريرة من إرلينج هالاند.

وأساء أومري جليزر حارس رد ستار تقدير تمريرة ألفاريز لتستقر الكرة في شباكه عند مرور ساعة من اللعب قبل أن يجعل رودري النتيجة 3-1 في الدقيقة 73 ليحقق سيتي فوزه 19 على التوالي على أرضه بجميع المسابقات.

وبعد نحو ثلاثة أشهر من فوز سيتي باللقب بعد انتصاره على إنتر ميلان في النهائي في إسطنبول، استهل بطل إنجلترا مشوار الدفاع عن لقبه بشكل مريح.

لكن أول 45 لم تكن مبشرة حيث بدت أنها واحدة من الليالي التي سيهدر فيها سيتي العديد من الفرص.

لكن بمجرد إدراك الأرجنتيني ألفاريز التعادل في الدقيقة 47 لم تكن هناك أي شكوك بشأن النتيجة.

وقال جوارديولا “لا أعلم عدد الفرص التي أهدرناها في آخر مباراتين.

“قدمنا أداء جيدا حقا، لكننا لم نستطع التسجيل. المستوى كان ثابتا وفي النهاية فزنا بالمباراة”.

وفشل النرويجي هالاند في هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالي في دوري الأبطال، وأضاع العديد من الفرص في الشوط الأول الذي سدد فيه سيتي 22 كرة وهو العدد الأكبر لأي فريق في أول 45 دقيقة منذ بدء الإحصاءات.

وأنقذ جليزر حارس رد ستار كرة من فيل فودن كما أبعد محاولتين من نيثن آكي ورودري.

ومن هفوة واحدة لدفاع سيتي وجد الغاني بوكاري نفسه منفردا بالحارس إيدرسون ليهز شباكه في نهاية الشضوط الأول.

وألغى الحكم الهدف في البداية بداعي التسلل، لكن حكم الفيديو المساعد أقر بصحته.

ولم يتأخر سيتي في الرد في الشوط الثاني عندما مرر هالاند كرة إلى ألفاريز الذي حولها داخل المرمى.

ووضع كايل ووكر الكرة في الشباك لكن الحكم حرم سيتي من الهدف الثاني بداعي التسلل.

وأرسل ألفاريز تمريرة عرضية أساء جليزر تقديرها لتستقر في مرماه.

وتلاعب سيتي بمنافسه وأكمل رودري، صاحب هدف الفوز على إنتر في نهائي الموسم الماضي، الثلاثية بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.

يأمل يورغن كلوب مدرب ليفربول في استمرار الزخم بعد التوقف الدولي عند زيارة ولفرهامبتون واندرارز بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم غدا السبت رغم غياب المدافع ترينت ألكسندر أرنولد للإصابة.

ويحتل ليفربول المركز الثالث في الدوري برصيد عشر نقاط من أربع مباريات في واحدة من أقوى انطلاقاته في التاريخ، وسحق أستون فيلا في آخر مباراة قبل التوقف الدولي في الثالث من سبتمبر/أيلول.

وقال كلوب للصحفيين اليوم الجمعة «نود أن نستكمل ما تركناه في مباراة أستون فيلا والتي كانت جيدة حقا».

واستأنف ألكسندر أرنولد الركض بعد تعرضه لإصابة عضلية أمام فيلا.

وأضاف كلوب «عادة تحتاج هذه الإصابة أسبوعين للتعافي، هذه المرة احتاجت وقتا أطول».

ويخشى المدرب الألماني تداعيات العودة السريعة من فترة ارتباطات المنتخبات.

وتابع «أعتقد أن أليكسيس ماك أليستير لعب قبل 30 ساعة في بوليفيا، وصل فجر الأمس، لنرى إن كان يمكننا الدفع به».

وعزز ليفربول خط الوسط هذا الموسم بضم الأرجنتيني ماك أليستير والمجري دومينيك سوبوسلاي والياباني واتارو إندو بعد انتقال جوردان هندرسون وفابينيو إلى السعودية.

وواصل كلوب «أنا سعيد جدا بجودة اللاعبين لدينا، نحظى بقدرات جيدة حقا وأحب العمل مع اللاعبين، نود فريقا جديدا دون استبدال فريق بآخر وهذا ما نعمل عليه».

لكنه انزعج من الحديث عن مستقبل المهاجم المصري محمد صلاح.

وذكرت وسائل إعلام أن ليفربول رفض 150 مليون جنيه إسترليني (185.91 مليون دولار) لمغادرة أيقونته إلى الاتحاد السعودي في فترة الانتقالات الأخيرة.

وردا على إمكانية رحيل صلاح في يناير/كانون الثاني قال كلوب «بعد أسبوع من غلق فترة الانتقالات تسألني عن يناير؟ هل تمزح؟ لا يمكنك الصبر… لست قلقا وسنرى ما سيحدث».

وفاز ليفربول في 12 من آخر 13 مواجهة أمام ولفرهامبتون في الدوري ويحتل منافسه المركز 15.

أعلن ولفرهامبتون واندرارز المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الخميس تعاقده مع المدافع سانتياجو بوينو القادم من أوروجواي لمدة خمس سنوات من جيرونا الإسباني.

ولم يكشف الطرفان عن التفاصيل المالية لكن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن قيمة الصفقة تبلغ نحو 8.5 مليون جنيه إسترليني (10.77 مليون دولار).

انضم اللاعب البالغ من العمر 24 عاما، والذي خاض مباراتين دوليتين، إلى جيرونا في 2019 لمدة خمس سنوات في انتقال مجاني وشارك في 120 مباراة مع النادي الإسباني في جميع المسابقات.

وغاب بوينو عن أول مباراتين هذا الموسم بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية لكنه جلس على مقاعد البدلاء في مباراة جيرونا الأخيرة.

وظهر لأول مرة مع منتخب أوروجواي في مارس آذار الماضي تحت قيادة مدرب ليدز يونايتد السابق مارسيلو بيلسا.

وقال مات هوبس المدير الرياضي لولفرهامبتون “إنه لاعب قوي مثل لاعبي قلب الدفاع الذين تشتهر بهم أوروجواي لكنه يملك المهاراة أيضا ويمنحنا توازنا جيدا”.

ويحل ولفرهامبتون ضيفا على كريستال بالاس يوم الأحد في الدوري.