ولية عهد هولندا لا تستطيع مغادرة منزلها.. ما السبب؟

كثيرة هي القصص التي تتحدث عن هروب الأطفال السوريين من حرب دامت لسنوات، وبالرغم من هدوء الأوضاع إلا أن ظلالها تخيم على قلوب الآلاف من اللاجئين السوريين.

وأحد هؤلاء الأطفال هو الطفل السوري يوسف، بين الذين هربوا إلى وجهة مجهولة آملا في الوصول إلى بلد آمن، وبعد رحلة محفوفة بالمخاطر تمكن يوسف، صاحب الـ 10 أعوام، من الوصول إلى هولندا، لكنه وصل وحيدا باكيا ممزق الملابس، يجلس بالقرب من أحد محطات البنزين المعطلة في بلدية هيرينفين الهولندية.

ليتفاجأ به ضابط شرطة يدعى فرانس واجيماكرس، بعدها تم استدعاء مترجم لمعرفة قصة الطفل يوسف، ليتضح أن أسرته التي تقيم في أحد المخيمات شمالي سوري قرب الحدود التركية دفعوه إلى هذه الرحلة الخطيرة أملا في نجاته والعيش بصورة كريمة، ويكون سبب نجاتهم والرحيل إلى بقعة آمنة من العالم.

وقصة يوسف ربما لا تكون استثنائية، لكنها واحدة من آلاف تلك القصص التي ترصد آلاف الأطفال الذين يجوبون أوروبا بمفردهم، ولا توحد تفاصيل أخرى عن الطفل السوري يوسف، حيث تلتزم السلطات المعنية بحماية خصوصية هؤلاء الأطفال.

وبحسب صحف هولندية، فأن هناك 3 أطفال كل أسبوع يظهرون في هولندا مثل يوسف.

في الوقت الذي تحاول فيه أوروبا التصدي لموجة ثانية من فيروس كورونا، بدأت انفلونزا الطيور تهاجم من جديد.

وأصدرت وزارة الصحة الهولندية قرارًا بإعدام 190 ألف دجاجة بعد تفشي سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور في مزرعتين للدواجن.

وأشارت الوزارة، في بيان لها، أن انفلونزا من نوع HSN1 تم ظهورها في وفرضت وزيرة الزراعة الهولندية، كارولا شوتين، نظام احتواء وقائي داخلي لجميع مزارع الدواجن بعد اكتشاف بجعة نافقة تحمل السلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور.

وقرار الإعدام لم يكن الأول في دول أوروبا، إذ أصدرت السلطات الألمانية قرارًا بذبح 16 ألف ديك رومي بعد اكتشاف فيروس انفلونزا الطيور في مزرعة بشمال ألمانيا.

وأعلنت الدنمارك إعدام 25 ألف دجاجة بعد الاشتباه في إصابتها بإنفلونزا الطيور في إحدى المزارع، كما أصدرت قرارا بوقف تصدير الدواجن والبيض إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل في محاولة منها لاحتواء الفيروس.

أثارت قضية القتل الرحيم للأطفال في هولندا جدلا واسعا ونقاشات واسعة استمرت لعدة أشهر مع الحكومة الهولاندية، حيث واجهت معارضة كبيرة من الأحزاب المسيحية.

وأقرت الحكومة الهولندية، الثلاثاء الماضي، خططا للسماح بالقتل الرحيم للأطفال المصابين بأمراض عضال، ممن تتراوح أعمارهم بين عام واحد و12 عامًا.

وبات تطبيق القتل الرحيم قانونيا الآن للأطفال  الأكبر من 12 عاما، لكن بشرط الحصول على موافقة إلزامية من المرضى وأولياء أمورهم.

وأشار وزير الصحة الهولندي دي يونغ في رسالته إلى البرلمان على أهمية القتل الرحيم، “هناك حاجة بين الأطباء وأولياء الأمور لإنهاء حياة الأطفال المرضى الميؤوس من شفائهم وسيموتون في المستقبل القريب”.

ومن المتوقع أن يبدأ العمل بالقانون الجديد  في الأشهر المقبلة.