وليد العوض: سندعو لانتخابات شاملة إذا تعذر تنفيذ اتفاقات المصالحة الفلسطينية
أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب أن التجمع الديمقراطي الفلسطيني سيركز العمل باتجاه الضغط على حركتي فتح وحماس لتطبيق اتفاقات المصالحة الموقعة وخاصة اتفاق 12 أكتوبر 2017.
وقال العوض في لقاء مع قناة الغد “إذا استمر وتعذر تنفيذ الاتفاقات فإننا ندعو لمقاربة جديدة وعنوانها الضغط الجماهيري الشعبي لانتخابات شاملة ليفرز الشعب الفلسطيني قيادته، لافتا إلى أن التجمع يقدم نفسه كبديل ثالث عن حركتي فتح وحماس.
وأضاف أن التجميع سيعمل أيضا على توحيد طاقات الشعب الفلسطيني في مواجه العدوان الاسرائيلي على شعبنا ومواجهة التسلط الأمريكي وصفقة القرن وتحديد الموقف السياسي لمواجهتها”.
وأكد العوض على ضرورة العمل داخل منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وقال ” التجمع يتفق على ضرورة العمل داخل منظم التحرير لتصليب أدائها وعمل مؤسساتها بما يجعلها أكثر قدرة على استيعاب كل طاقات شعبنا بعيدا عن التفرد”.
وتابع :” كما أن التجمع الديمقراطي سيعمل على تبني قضايا الناس ودفع الحكومة من أجل اعتماد سياسية اقتصادية تنصف لعمال والكادحين، كما سيعمل على تعزيز علاقات القوى الديمقراطية مع قوى اليسار في العالم من أجل دعم القضية الفلسطينية.
واستطرد قائلا:” نحن صيغة ائتلافية ستواصل عملها وتزيل كل اختلافاتها بالتدريج وستكون صيغة مفتوحة ليس للقوى الخمس فقط بل لكل الشخصيات ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني”.
وأوضح أن التجمع بصدد عقد مؤتمر تأسيسي خلال الأشهر المقبلة لفتح الأفاق للجميع وألا يكون التجميع حكرا على الفصائل الخمس بل هو إطار واسع لكل الذين يتفقوا مع برنامج التجمع، داعيا الجميع الانضمام الى التجمع باعتباره تجمع ديمقراطي فلسطيني يحافظ على منظمة التحرير ويعمل على إنهاء الانقسام.
أعلنت خمسة فصائل فلسطينية اليوم الخميس عن انطلاق التجمع الديمقراطي الفلسطيني، الذي يضم الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، والمبادرة الوطنية، وحزب الشعب، وفدا، الى جانب مجموعة من الشخصيات الوطنية المستقلة.
وأعلن التجمع نفسه كإطار واسع لتأطير كل الديمقراطيين والتقدميين وفسح المجال الكبير لكل من هو مستعد للانخراط في هذا البديل خاصة الشباب والنساء.
