أكد ولي العھد الكويتي، الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أنه ملتزم بالنهج الديمقراطي، ومؤيد لالتزامات بلاده الدولية والخليجية، داعياً الكويتيين إلى نبذ الانقسامات.
وأوضح الشيخ مشعل، خلال تأدية اليمين الدستورية أمام البرلمان ولياً للعهد، أن الجميع على يقين بأن الكويت بقيادة أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد، ستواصل مسيرتها الريادية كدولة دستور ونهج ديمقراطي ومشاركة شعبية.
وتابع ولي العهد قائلا إن الثقة التي حظي بها من الشيخ نواف الأحمد ومن مجلس النواب هي شرف التكليف وثقل الأمانة، متعهداً بأن يكون لأمير البلاد العضد المتين والناصح الأمين.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد الصباح، إن الأمير نواف الأحمد أكد التزامه بالدستور والقانون وحرصه على تطبيقه على الجميع، وأن لا أحد فوق القانون، مشيراً إلى أن تزكية الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد هي ترجمة عملية وتجسيداً لما قاله أمير البلاد بأهمية احترام القانون.
وأضاف “إننا كدولة الكويت نفخر بإنجاز الانتقال الهادئ والسلس للسلطة وفق أحكام الدستور وإجراءاته خلال أيام معدودة بما يمثله ذلك من شاهد حضاري للممارسة الديمقراطية الواعية المسؤولة”.
كذلك أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، أنه بعد تزكية أمير لولي عهده ومبايعة عموم مجلس الأمة له وأدائه اليمين الدستورية تكون قد استكملت كل الخطوات الإجرائية وتكون الكويت قد جددت مرة أخرى طرح مثالها الاستثنائي ونموذجها التاريخي في جو من التحاب للانتقال السلس الهادئ لمقاليد الحكم.
وأوضح الغانم أن الشعب الكويتي يتعاقب حكامه من “آل الصباح” بتأييده ومبايعته ودعمه.
وكان مجلس الأمة بایع بالإجماع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولیا للعھد في وقت سابق من جلسته الخاصة.
