تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا اليوم السبت، من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله الأوضاع في المنطقة.
وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات السعودية الفرنسية، والتأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ووفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، بحث اللقاء مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، والجهود المبذولة من أجل أمن واستقرار المنطقة.
شددت السعودية وفرنسا على «الحاجة الملحة» للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار في قطاع غزة يتيح حماية المدنيين ودخول المساعدات الطارئة.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، اليوم الخميس إن ذلك جاء في اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وذكر البيان أن الجانبين شددا على «الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة يضمن حماية جميع المدنيين ودخول المساعدات الطارئة على نطاق واسع وإطلاق سراح جميع المحتجزين بما في ذلك ثلاثة من المواطنين الفرنسيين».
وجدد ماكرون معارضة فرنسا الصارمة لهجوم يتوقع أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لشنه على رفح مؤكدا أنه «لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية».
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، قال ماكرون إن «فرنسا في حالة تأهب كامل وتواصل مع شركائها لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة».
وأعرب عن استعداد فرنسا للعمل إلى جانب السعودية «لوقف انتشار الصراع في المنطقة والعمل على تهيئة الظروف لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط».
وشدد الرئيس الفرنسي على أهمية تطبيق حل الدولتين بما يتضمن إقامة دولة فلسطينية استجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين.
ومن ناحية أخرى، قال البيان إن الجانبين ناقشا الوضع الإقليمي حيث شدد ماكرون على ضرورة وقف التصعيد في لبنان والبحر الأحمر.
________
قالت الحكومة اليابانية، إن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اتفق خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، على العمل معا لتحسين الظروف الإنسانية في غزة، والمساعدة في تخفيف توترات الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس».
وذكرت الحكومة اليابانية في بيان عن الاتصال الهاتفي «اتفق الزعيمان على مواصلة التعاون الوثيق بين البلدين والعمل على تحسين الوضع الإنساني وتهدئة الموقف».
وأعلنت اليابان، التي تتولى رئاسة مجموعة السبع للاقتصادات المتقدمة، أمس الثلاثاء، خطتها لتقديم مساعدات إنسانية طارئة بعشرة ملايين دولار لسكان غزة.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن تعليقه بأن «الفريق الآخر»، وليس إسرائيل، هو المسؤول عن الانفجار الذي وقع في مستشفى بغزة، يستند إلى بيانات عرضتها عليه وزارة الدفاع الأميركية.
وأكَّد أنه طرح «أسئلة صعبة» على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما اليوم الأربعاء، في تل أبيب، إذ ناقشا أيضا الاحتياجات الإنسانية والمساعدة الأمنية والمعلومات حول الأميركيين المفقودين.
وأضاف بايدن، في منشور على موقع إكس، «طرحت أسئلة صعبة كصديق لإسرائيل. وسنواصل ردع أي طرف يريد توسيع هذا الصراع».
وألغى بايدن، الثلاثاء، زيارة مقررة إلى الأردن، في أعقاب قصف جيش الاحتلال لمستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إنه «بعد التشاور مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وفي ضوء أيام الحداد التي أعلنها الرئيس الفلسطيني عباس، سيؤجل الرئيس بايدن سفره إلى الأردن والاجتماع المزمع مع هذين الزعيمين والرئيس المصري السيسي».
وأضاف المسؤول: «إنه يتطلع إلى التشاور شخصيا مع هؤلاء القادة قريبا، ووافق على البقاء على اتصال منتظم ومباشر مع كل منهم خلال الأيام المقبلة».
وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في تصريحات إعلامية، إن قمة عمان ألغيت لأنه «لا فائدة من الحديث الآن عن أي شيء باستثناء وقف الحرب».
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة تبذل جهوداً حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري- بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس».
وبحث الأمير محمد بن سلمان، في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التصعيد العسكري الجاري حاليا في غزة ومحيطها.
كما أكد ولي العهد على موقف المملكة برفض استهداف المدنيين بأي شكل وازهاق أرواح الأبرياء، والتأكيد على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة وقف الهجوم على قطاع غزة.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن ولي العهد أشار إلى «موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعه».
____________________
