وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، اليوم الأحد إلى بكين في زيارة لدولة الصين تستغرق 3 أيام.
ويعقد ولي عهد أبو ظبي مباحثات مع الرئيس الصيني لتعزيز العلاقات بين البلدين، كما تتضمن الزيارة مراجعة للشراكة الاستراتيجية التي تم الإعلان عنها خلال زيارة الرئيس الصيني إلى أبوظبي العام الماضي.
وقال المحلل الاقتصادي، نايل الجوابرة، إن زيارة ولي عهد أبو ظبي إلى الصين تنمي التجارة العالمية، سيما وأن الصين والإمارات تبطهما شراكات متبادلة وشريك في مبادرة الطريق والحزام الصينية.
و”الحزام والطريق” هي مبادرة صينية قامت على أنقاض طريق الحرير في القرن التاسع عشر وذلك من أجل ربط الصين بالعالم، لتكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية.
وتسعى الصين لزيادة التبادل التجاري بالعملة الصينية، ومن فوائدها تقليل تكلفة التبادل التجاري، وتقليل وقت التّسويّة (قياساً بالتّعامل باليورو أو بالدولار)، وتقليل مخاطر تقلبات أسعار الصّرف بالنّسبة لشركاتها وفقا للموسوعة الحرة.
وعن التطورات في الخليج، وحرية الملاحة في مضيق هرمز، قال المحلل الاقتصادي مع الإعلامي محمود عبد الصمد، أن الصين تعتمد على النفط الإماراتي بشكل كبير، مشيرا إلى أن منتدى الاستراتيجي الصيني الإماراتي الذي سيعقد غدا الاثنين سيوفر العديد من الفرص للاقتصاد الإماراتي.
وأوضح الجوابرة، أن الإمارات تتجه لجذب 272 مليون دولار من الاستثمارات الصينية في قطاع العقارات وذلك من خلال مبادرة الحزام والطريق الصينية.
جدير بالذكر أن هذه هي الزيارة الرابعة للشيخ محمد بن زايد إلى الصين، التي تحتفل حاليا بمرور 70 عاما على نهضتها الحديثة، تزامنا مع مرور 35 عاما على بدء العلاقات الرسمية مع الإمارات.
