ذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم السبت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التقى مع الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري على هامش قمة مجموعة العشرين.
ونشرت الوكالة صورا للأمير محمد يتحدث مع ماكري لكنها لم تذكر أي تفاصيل عن فحوى النقاش.
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء.
وتبادل الرئيس المصري، وولي العهد السعودي، التهاني بحلول شهر رمضان المعظم، وأعرب السيسي عن تمنياته بأن يتقبل الله سبحانه وتعالى خالص الأعمال، وأن يعيد هذه الأيام المباركة على القيادة والشعب السعودي بالخير والبركات تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ومن جانبه ثمن ولي العهد السعودي اللفتة الكريمة، معرباً عن أطيب تمنياته بدوام الخير والأمن والرخاء في مصر وأن يفيض المولى عز وجل بكرمه على الأمتين العربية والإسلامية.
شددت السعودية وفرنسا على «الحاجة الملحة» للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار في قطاع غزة يتيح حماية المدنيين ودخول المساعدات الطارئة.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، اليوم الخميس إن ذلك جاء في اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وذكر البيان أن الجانبين شددا على «الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة يضمن حماية جميع المدنيين ودخول المساعدات الطارئة على نطاق واسع وإطلاق سراح جميع المحتجزين بما في ذلك ثلاثة من المواطنين الفرنسيين».
وجدد ماكرون معارضة فرنسا الصارمة لهجوم يتوقع أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لشنه على رفح مؤكدا أنه «لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية».
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، قال ماكرون إن «فرنسا في حالة تأهب كامل وتواصل مع شركائها لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة».
وأعرب عن استعداد فرنسا للعمل إلى جانب السعودية «لوقف انتشار الصراع في المنطقة والعمل على تهيئة الظروف لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط».
وشدد الرئيس الفرنسي على أهمية تطبيق حل الدولتين بما يتضمن إقامة دولة فلسطينية استجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين.
ومن ناحية أخرى، قال البيان إن الجانبين ناقشا الوضع الإقليمي حيث شدد ماكرون على ضرورة وقف التصعيد في لبنان والبحر الأحمر.
________
بحث الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الاجتماع تناول استعراض أوجه العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون المشترك، وذلك بحضور الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، والوفد المرافق لوزير الخارجية الأميركي.
ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤول أميركي، قوله إن لقاء وزير الخارجية أنتوني بلينكن وولي عهد السعودية جاء في مستهل جولة للوزير الأميركي بالشرق الأوسط.
وعبر فلسطينيون يعيشون تحت القصف في قطاع غزة عن أملهم في أن تفضي زيارة بلينكن للمنطقة إلى هدنة في الوقت المناسب لتجنب عدوان جديد تهدد إسرائيل بشنه على آخر ملاذ لهم على أطراف القطاع.
واستمر اجتماع بلينكن مع ولي عهد السعودية ساعتين تقريبا.
ولم يرد بلينكن على أسئلة الصحفيين بخصوص ما دار في الاجتماع بطريق عودته إلى الفندق الذي ينزل به.
ومن المقرر أيضًا أن يزور بلينكن مصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة في وقت لاحق من الأسبوع الحالي لإعطاء دفعة للمحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر مع حركة حماس بشأن اتفاق لتحرير المحتجزين في غزة.
وتأتي جولة بلينكن وهي الخامسة إلى المنطقة منذ العدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول في وقت يصفه مسؤولون أميركيون كبار بأنه من أخطر الأوقات التي تشهدها المنطقة منذ عقود.
وسيحاول بلينكن خلال جولته التأكيد على الموقف الأميركي، بأن إدارة الرئيس جو بايدن لا تسعى إلى خوض حرب مع إيران ولا تريد أن يتفاقم الصراع أكثر على الرغم من مطالبة بعض الجمهوريين في الكونغرس بشن هجمات داخل إيران.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها تعتقد أن طهران لا تريد الحرب أيضًا.
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى للصحفيين في الطريق إلى الرياض، إن إحدى أولويات بلينكن في هذه الجولة هي إيصال رسالة مباشرة إلى دول المنطقة مفادها أن الولايات المتحدة لا تريد أن يتأجج الصراع ولن تفعل ذلك.
____________________
