«وول ستريت جورنال»: مصر تفتح باب الأمل لسكان غزة

«مصر تفتح باب الأمل لسكان غزة».. هكذا عنونت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا يسرد رغبة سكان القطاع الفلسطيني في الخروج من الوضع المتأزم لغزة، استغلالا لقرار الرئيس السيسي فتح معبر رفح خلال شهر رمضان.

وأضافت الصحيفة، أن الفلسطينيين المحبطين من الاقتصاد المنهار يحاولون الاستفادة من فرصة نادرة للخروج.

الشخصيات التي تنتظر تحقيق الأمل تتباين، فمنها سائق تاكسي فلسطيني يرغب في السفر إلى تركيا، وطالب قانون تراوده التطلعات للدراسة بالخارج، وأب يبحث عن فرص أفضل لأطفاله.

مثل هذه النماذج بين مئات الفلسطينيين في قطاع غزة الذين اندفعوا من أجل الخروج منذ أن اتخذت مصر قرارا بفتح معبر رفح.

ووصفت الصحيفة التطورات الجديدة بالفرصة النادرة للخروج من منطقة باتت معزولة عن العالم الخارجي جراء التشديدات الحدودية التي فرضتها إسرائيل ومصر.

وأمر السيسي بفتح المعبر في رمضان في أعقاب قتل القوات الإسرائيلية لحوالي 60 متظاهرا فسطينيا وإصابة أكثر من 1000.

وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن العادة كانت تتمثل في فتح المعبر بشكل متقطع مما خلق قائمة انتظار طويلة.

ومضت تقول: “العديد من الغزاويين الذين توافدوا على الحدود في الأيام الأخيرة يوحدهم طموح لم يتم تنفيذه، ويشعرون بخيبة الأمل جراء الاقتصاد المنهار، ويتطلعون إلى القفز نحو الحياة”.

عماد حميدة، عاطل فلسطيني في الـ51 من عمره، قال: “اعتاد الناس العمل في قطاع غزة وفي إسرائيل وصنع أموال جيدة، لكني الآن لا أجد من الكلمات التي تصف مدى بؤس الوضع”.

وفي خان يونس، ينتظر العديد من السكان محملين بحقائب مكتظة، حيث يجلسون على مقاعد ثابتة، وعندما ينادى على أحدهم، ينزل صاحب الاسم إلى غرفة مستقلة للمضي قدما في بعض الإجراءات قبل ركوب حافلة إلى المنطقة الحدودية القريبة.

أشرف صقر، أحد الفلسطينيين الراغب في مغادرة القطاع المحاصر، قال: “العديد يحاولون الخروج من غزة على مدى سنوات”، لافتا إلى أنه سبق له الحصول على تأشيرة لدخول الأردن، لكنه لم يستطع الحصول على إذن السلطات الإسرائيلية”.

وواصل: “أبحث عن حياة طيبة لنفسي ولعائلتي”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]