ويل سميث يغيب عن حفل الأوسكار احتجاجا على عدم التنوع
انضم ويل سميث أمس الخميس إلى المخرج سبايك لي وزوجته جادا بينكت سميث، في قرار عدم حضور حفل أوسكار 2016، المقرر إقامته فبراير/شباط القادم؛ احتجاجا على عدم اختيار أي ممثل ذو أصول أفريقية ضمن المرشحين لجوائز التمثيل.
وكان سميث الذي يلعب دور نجم كرة قدم في فيلم Concussion، من أبرز الممثلين ذوي الأصول الأفريقية المرجح دخولهم قائمة الترشيحات، قبل إعلان القوائم النهائية الاسبوع الماضي.
وقال سميث لبرنامج «جود مورنينج أمريكا» على قناة إيه.بي.سي التليفزيونية «زوجتي لن تحضر .. ناقشنا الأمر .. نحن جزء من المجتمع لكن في الوقت الحاضر لا نشعر بالارتياح للوقوف هناك، وقول إن الأمور على ما يرام». وأضاف «رشحت مرتين من قبل لجوائز الأكاديمية، ولم أخسر أبدا أمام شخص أبيض البشرة. أول مرة خسرت لصالح دنزل واشنطن، وفي الثانية خسرت لصالح فورست ويتكر».
وتابع قائلا “عندما أرى هذه القائمة وسلسلة الترشيحات التي أعلنت بينما الجميع مستمتع -وهو ما يعقد الأمر- والجميع رائعون ويستحقون الترشيح هنا تبدأ في الشعور أن الأمر يسير بالاتجاه الخطأ”.
وصرح لي الذي حصل على جائزة أوسكار شرفية عن مشواره الفني هذا الموسم، وبينكت سميث بعدم حضورهما الحفل في 28 فبراير/شباط، بعد عدم ترشيح أي شخص ذي أصول أفريقة ضمن 20 اسما ضمتهم قوائم التمثيل.
كما أوضح لي في تصريح آخر الأربعاء الماضي، أنه لم يستخدم قط كلمة “مقاطعة” للتعبير عن احتجاجه. ويعتبر لي وسميث وبينكت ومخرج الأفلام الوثائقية مايكل مور، هم أبرز النجوم الذين أعلنوا حتى الآن غيابهم عن الليلة الكبرى بصناعة السينما. وأثار احتجاجهم جدلا كبيرا بشأن غياب التنوع سواء عن جوائز أكاديمية علوم وفنون السينما، أو هوليوود بشكل عام.
