يحرق الأجنة ويطعمهم للكلاب.. اعترافات صادمة لطبيب يدير مركزا للإجهاض في مصر
قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، في مصر، استمرار حبس طبيب وشقيقه الذي يعمل طبيب تخدير و2 ممرضات، 15 يوما على ذمة التحقيقات، في اتهامهم بإدارة مركز لإجهاض الفتيات بمنطقة كرداسة.
كانت النيابة العامة المصرية قد باشرت التحقيق مع طبيب يدعى “أحمد.س” وشقيقه “محمد” و2 ممرضات، في الاتهامات الموجهة إليهم بإدارة مركز لإجهاض الفتيات بمنطقة كرداسة، وقد أفادت التحقيقات بأن الطبيبان يديران مركزا لإجهاض الفتيات، وفق ما اعترف به الطبيب الثاني، الذي قال أمام جهات التحقيق، إنه شقيق الطبيب الذي يقوم بإجهاض الفتيات، وهو شريك بمركز الإجهاض.
وأشار إلى أن دوره يقتصر في عملية الإجهاض على تخدير الفتيات استعدادًا للعملية، وهناك 2 ممرضات مساعدين في تلك العمليات.
ومن واقع اعترافات الطبيبين أمام النيابة العامة، تبين أنهما حولا فيلا لتكون مركزًا للاجهاض، إذ قال المتهم الأول إنه الفتيات اللاتي يحملن سفاحا كن يأتين إليه للتخلص من الجنين تجنبا للفضيحة، مشيرا إلى أنه كان يتقاضى مبلغا كبيرا يصل إلى 100 ألف جنيه أو يزيد للعملية الواحدة.
وأضاف أنه بعد انتهاء عملية الإجهاض، كان يتخلص من الأجنة، من خلال وضعهم في برميل وحرقهم، أو من خلال تقديمهم كطعام للكلاب.
وأوضح الطبيب أنه في يوم الواقعة كان يجري عملية إجهاض لإحدى الفتيات، والتي تم ضبطها وأدلت بذات الأقوال.
