يحيى حامد، هو ثاني أصغر وزير في تاريخ مصر، بعد فؤاد سراج الدين، عين وزيرا للاستثمار في حكومة هشام قنديل، كما عين مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للمتابعة والتنسيق الحكومي.
ولد في عام 1978، تخرج في كلية الألسن عام 1999، وحصل على ماجيستير في الإدارة العامة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، عمل مديرا لإدارة مشروعات التسويق بإحدى شركات الاتصالات، رأس حامد مكتب المتابعة بحزب الحرية والعدالة، الذي قام من خلاله بالإشراف على العديد من المشروعات.
كان المتحدث الرسمي للحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسي للانتخابات الرئاسية 2012، وهو أحد الأعضاء المؤسسين للجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة.
تردد أنه أحد رجال النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر المقربين، وأنه أحد مؤسسي الكتائب الإلكترونية على فيسبوك للرد على معارضي الجماعة.
بعد 30 يونيو سافر للخارج، ومن هناك أصبح ناشطا على مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث عن الجماعة وخططتها، ويعلق على الأحداث الجارية.
وفي فبراير/ شباط 2015، قضت محكمة جنح الأزبكية، بمعاقبة وزير الاستثمار الأسبق بالحبس عاما مع الشغل والنفاذ، على خلفية اتهامه في واقعة ضرب طفل بميدان رمسيس عقب ثورة 30 يونيو.