يشارك فيه السيسي.. “منتدى الهند- أفريقيا” محاولة من نيودلهي لمنافسة الصين

تشهد الهند بدءا من اليوم الثلاثاء، أكبر تجمع لقادة العالم منذ ثمانينيات القرن الماضي، يحضرون في نيودلهي قمة “منتدى الهند-أفريقيا” الذي دعت الحكومة الهندية لانعقاده جميع قادة القارة السمراء.

بحسب مراقبين، فإن الهند تسعى من خلال هذه القمة لسد فجوة التراجع الصيني في أفريقيا بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني مها بكين منذ بداء الربع الأخير لهذا العام.

توقعات مبدئية تشير إلى أن هذه القمة ستشهد توقيع صفقات واتفاقات استثمارية كبرى في مجالات البنية التحتية والنفط والتبادل التجاري والاتصالات وغيرها، وهو ما كانت قد أرسته قمة بكين للتعاون الصيني الأفريقي قبل سنوات، في الوقت الذي تضاعف فيه حجم التجارة بين الهند وأفريقيا ليصل إلى 70 مليار دولار، بينما وصل حجم الاستثمار الهندي في هذه القارة ليتجاوز 35 مليارا.

رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، أعرب عن أمله في أي تفتح القمة أفاقا جديدة للتعاون الهندي-الأفريقي، قائلا عبر تويتر: “لقد دعوت 400 إعلامي أفريقي لحضور القمة، وأتمنى أن تعمق القمة التعاون في مجالات الطاقة وتنمية الموارد البشرية”.

أول قمة هندية أفريقية عقدت قبل 7 سنوات فقط، وربما كان الدافع وراء ذلك هو إدراك الهند لحجم السوق الأفريقية مقارنة بغيرها، فتعداد السكان في القارة السمراء سيصل إلى مليارين ونصف المليار نسمة بحلول عام 2050، في حين سيصل تعداد سكان شبه القارة الهندية في نفس العام إلى مليار ونصف المليار نسمة.

وزيرة خارجية جنوب إفريقيا مع نظيرتها الهندية- رويترز
وزيرة خارجية جنوب أفريقيا مع نظيرتها الهندية- رويترز

تبدو الدول الأفريقية مرحبة التقارب الاقتصادي مع الهند، فقد أكد نحو 40 رئيسا وزعيما أفريقيا حضورهم للقمة، على رأسهم أقدم الزعماء رئيس زيمبابوي روبرت موجابي ورئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما وأول رئيسة أفريقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام رئيسة ليبيريا آلين جونسون سيرلييف، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وغيرهم كثيرون.

يأتي التوجه الهندي نحو أفريقيا، وسط تهافت الاقتصادات العالمية الكبرى في هذه القارة، فبعد أن انتقد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية تنامي النفوذ الصيني في أنحائها ووصول حجم التجارة مع بكين إلى 200 مليار دولار، لاتزال المنافسة قوية للسيطرة على السوق الأفريقية الضخمة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]