قالت منظمة يونيسيف للطفولة التابعة للأمم المتحدة،إن الأطفال المهاجرين معرضين في ترحالهم إلى أوروبا للضرب والاغتصاب والموت غرقا في البحر المتوسط، وذلك خلال تقريرها الذي صدر اليوم الثلاثاء، بعنوان «الخطر في كل خطوة في الطريق» إلى ارتفاع القصر المهاجرين أو اللاجئين، لاسيما الذين يحاولون الوصول إلى إيطاليا عبر ليبيا.
وذكرت المنظمة أن هناك طفلا واحدا بين كل 3 مهاجرين وصلوا إلى أوروبا عبر البحر، وعددهم يفوق 206 آلاف شخص، وأضافت أن هناك دليلا قويا على استهداف شبكات تهريب البشر الإجرامية للنساء والأطفال، وفق ما نقلت رويترز.
ونقلت يونيسيف عن عمال خدمة مجتمعية إيطاليين، أن صبية وفتيات تعرضوا لاعتداءات جنسية، وأجبروا على ممارسة الدعارة أثناء تواجدهم في ليبيا، وأن بعضا من الفتيات كن حوامل لدى وصولهن إلى إيطاليا نتيجة تعرضهن للاغتصاب.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، ذكرت في وقت سابق، أن تدفق الوافدين من تركيا إلى اليونان تراجع بشدة، لكن التعامل مع المهاجرين العالقين في الطريق لا زال يمثل تحديا كبيرا.