أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة (يونيسيف) عن قلقها إزاء الاستهداف الصادم للأطفال من قبل أطراف النزاع في سوريا. وقالت اليونيسيف إنها تقارير مؤكدة تفيد بمقتل أكثر من عشرين طفلا هذا الأسبوع في منبج وذبح طفل فلسطيني لاجئ في الثانية عشرة من عمره بطريقة وحشية أمام الكاميرا في حلب بسوريا.
وأوضح بيان للمنظمة أن هذه الحوادث المروعة تضع أطراف النزاع في سوريا أمام مسؤولياتها المشتركة لاحترام قوانين الحرب الدولية التي تنص على حماية الأطفال.. مشيرا إلى وجود ما يزيد عن 35 ألف طفل محاصر في منبج وضواحيها يفتقرون إلى ملاذ آمن يلجأون إليه.
ونوه البيان إلى أنه مع تصاعد العنف في المنطقة خلال الأسابيع الستة الماضية سقط أكثر من ألفين وثلاثمائة شخص من بينهم العشرات من الأطفال، مستنكرا كل أشكال العنف حيث دعا جميع أطراف النزاع في سوريا إلى بذل كافة الجهود لتجنب وقوع خسائر في أرواح المدنيين.
وشدد على عدم وجود أي شيء على الإطلاق يبرر الهجمات على الأطفال بغض النظر عن أماكن تواجدهم في سوريا أو الجهة التي تسيطر على مناطقهم داعيا إلى إيقاف جميع أشكال العنف ضد الأطفال وبشكل فوري .