وحد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومؤسسة (ليجو)، جهودهما لمساعدة الأطفال النازحين في العراق على تنمية مهاراتهم الفكرية والعاطفية والاجتماعية والإبداعية من خلال اللعب.
وتلقت (يونيسيف) العراق مساهمة من مؤسسة (ليجو) لمنح 50 ألف طفل عراقي فرصة للعب والتعلم لإعدادهم لبناء بلادهم بعد انتهاء الصراع.
وشيدت يونيسيف وليجو مدرسة ودارا للحضانة تتسعا لنحو 300 تلميذ، من أبناء النازحين من الموصل، في حي نهروان جنوب شرقي بغداد. بحسب ما نقلته وكالة أنباء “رويترز”.
وافتتحت المدرسة في بداية الموسم الدراسي مطلع أكتوبر/ تشرين الأول. وسبق ذلك توزيع مواد تعليمية على الأطفال.
وأضر الصراع في العراق بنحو ثلاثة ملايين طفل واجهتهم مشكلات في التعليم، نصفهم من النازحين داخل البلاد.