تشهد الزراعة في العراق تدهورا كبيرا بسبب إهمال قطاع الزراعة وسياسية إغراق السوق العراقية بالمحاصيل المستوردة بما يتسبب بتراجع الزراعة المحلية.
ويروي نهر الفرات أراضي تقدر بـ 500 كيلو متر داخل محافظة الأنبار غربي العراق.
وقال حميد عبد اللطيف، فلاح: “نعجز عن بيع محصول الذرة الصفراء لوزارة التجارة نظرًا لتخلفها عن دفع مستحقاته المالية للسنوات السابقة”.
وأضاف: “سأواصل الزراعة على أمل في تغير الحال”.
مئات الأطنان من محصول الذرة الصفراء تفترش الأرض معرضه للتلف في مشهد يلخص حجم الكارثة التي يعيشها الفلاح العراقي.
وفي جانب آخر من القرية، يجتمع عدد من المزارعين لتقاسم حصة لا تكاد تسد نصف حاجتهم من السماد الذي تقدمه الحكومة بأسعار مدعومة نوعا ما للفلاحين.