10 صراعات مرشحة للاشتعال في 2022

نشرت مجلة فورين بوليسي تقريرا عن 10صراعات متوقع حدوثها في عام 2022 ستكون محل اهتمام العالم خلال العام المقبل وذلك نتيجة الصراعات التي حدثت في عام 2021 ولم تُحسم بعد أو أن تداعياتها قد تستمر.

الأزمة الأوكرانية

قالت المجلة إن الأزمة الأولى هي أزمة أوكرانيا حيث لم يستبعد التقرير أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمغامرة عسكرية أخرى، أو استمرار الدعم الروسي للانفصاليين في أوكرانيا.

وأشار التقرير إلى أنه على واشنطن والغرب التمسك بالخطوط الحمراء خاصة في اللقاء المرتقب في يناير المقبل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي بوتين، والتلويح بفرض عقوبات مشددة ضد روسيا وانتشار عسكري أكثر لقوات الناتو.

  إثيوبيا

قالت المجلة إنه قبل عامين، كانت إثيوبيا قصة إخبارية جيدة بعدما أغلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد صفحة من عقود الحكم القمعي والصراع المسلح، لكن تبدّل الحال بعد اندلاع الحرب الأهلية بين الجيش الإثيوبي وقوات تحرير إقليم تيجراي ما أدى إلى تمزيق البلاد.

وأشارت المجلة إلى أنه من الصعب أن كلا الطرفين يحظيان بدعم قوي ويمكنهم الاستمرار في الحشد العسكري لذلك فمن غير المحتمل أن يوجه أي منهما ضربة قاتلة للأخر.

وأوضحت المجلة أن استمرار القتال سيوثر سلبا على النسيج الاجتماعي في إثيوبيا.

وأضاف التقرير أنه خلال الفترة الماضية حدثت تطورات سريعة في ساحة المعركة، فتحت نافذة صغيرة للحل حيث أسقط زعماء إقليم تجراي شرطا أساسيا للمحادثات، وهو أن تغادر القوات الأمهرية المناطق المتنازع عليها التي استولوا عليها في غرب تيجراي، كما أعلنت السلطات الفيدرالية أنها لن تتقدم أكثر لمحاولة هزيمة قوات تيجراي، لذلك يجب على الدبلوماسيين الآن الضغط من أجل هدنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي واستكشاف ما إذا كانت التسوية ممكنة.

وحذرت المجلة من أنه في حال عدم الدفع إلى تسوية سياسية بين الأطراف المتنازعة في إثيوبيا سوف تستمر إراقة الدماء والجوع، مع عواقب وخيمة على الإثيوبيين، وربما على المنطقة بكاملها.

الأزمة الأفغانية

أكدت المجلة أن عام 2021 قد أنهى فصلًا واحدًا من مأساة أفغانستان التي استمرت عقودًا، لكن العام المقبل سيبدأ فصل آخر، خاصة أنه منذ استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس الماضي، تواجه البلاد كارثة إنسانية مرتقبة.

وأشارت المجلة إلى أن الحكومة الجديدة التي شكلتها حركة طالبان لا تستطيع دفع الرواتب وسط تدهور وانهيار اقتصادي ملحوظ، بالإضافة إلى مواجهات طالبان ضد تنظيم داعش.

وأوضحت المجلة أن صناع القرار الغربيين يتحملون نصيب الأسد من المسؤولية عن محنة الأفغان، بعدما انقطعت المساعدات الغربية عن أفغانستان والتي كانت تعتمد البلاد كليًا على المساعدات.

وأضافت المجلة أن الأمم المتحدة قدرت أن 23 مليون شخص أي أكثر من نصف السكان، من المتوقع أن يعانوا من الجوع هذا الشتاء.

وطالب التقرير الإدارة الأمريكية بالإفراج عن شريحة أولى للأصول الأفغانية المجمدة، وإذا لم يتخذ البيت الأبيض، الذي يكره ضمان حكم طالبان، هذه الخطوة، فإن ذلك يعني ترك الأفغان يموتون، بما في ذلك ملايين الأطفال.

أزمة واشنطن وبكين

قالت المجلة إن الأزمة الأمريكية الصينية شهدت تطورا إثر الاجتماع الافتراضي بين الرئيس، جو بايدن ونظيره، جين بينغ، حيث تخلصت البلدان من الخطاب الفاتر الذي كان سائدا في الأشهر السابقة.

وتوقعت المجلة أن يشهد عام 2022 استئناف المباحثات بين البلدين، وذلك لرغبتهما في خلق جبهات هادئة في الخارج.

وأوضحت المجلة أن السيناريو الكارثي الذي قد يؤثر على العلاقات بين البلدين هو محاولة الصين الاستيلاء على تايوان، مما قد يجبر الولايات المتحدة على الدفاع عن تايوان لكن هذا الأمر غير مرجح في الوقت الحالي.

وأشارت المجلة إلى أن التنافس بين العملاقين يلقي بظلاله على الشؤون العالمية مثل التنافس بين البلدين في القطاع الصناعي، والذي يؤثر على أزمة التغير المناخي، بالإضافة إلى التحرش الصيني بالمجال الجوي لتايوان.

إيران في مواجهة أمريكا وإسرائيل

وقالت المجلة أنه في حال انهيار الاتفاق النووي الإيراني، وهو ما يبدو الآن محتملاً، فقد تحاول الولايات المتحدة أو إسرائيل – ربما حتى أوائل عام 2022 – تدمير المنشآت النووية الإيرانية، مما يدفع على الأرجح طهران إلى الانطلاق نحو التسلح أكثر.

وأضافت المجلة، أن انهيار الاتفاق النووي يعني أن العراق ولبنان وسوريا في مرمى النيران، خاصة أن حدثت المواجهة المباشرة بين إيران والولايات المتحدة أو إسرائيل أو الحليفين معًا، وهو ما تجنبه الطرفان حتى الآن على الرغم من الاستفزازات الإيرانية.

الأزمة اليمنية

وقالت المجلة، أن عام 2021 شهد تلاشي حرب اليمن من عناوين الأخبار الرئيسية، لكن الأزمة لا تزال مدمرة ويمكن أن تزداد سوءًا.

وأكدت أن أي توقعات تشير بفوز الحوثيين بنهاية الحرب هي توقعات وهمية بسبب تعقيدات الصراعات وتدخلات القوى الإقليمية في تلك المعارك.

وأشارت المجلة إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن، يحتاج لوقف تداعيات وتوتر المعارك خاصة في مدينة مأرب، وذلك عبر مباحثات بين الأطراف المتنازعة دون استماع لمقترحات الحوثيين.

وأضافت أن الأمم المتحدة تحتاج إلى نهج جديد لصنع السلام يتجاوز المحادثات بين الأطراف اليمنية المتنازعة خاصة أن حرب اليمن هي صراع متعدد الأطراف، وليست صراعًا ثنائيًا على السلطة.

الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية

أكدت المجلة أن عام 2021 شهد حرب رابعة تدميرية بين غزة وإسرائيل مما يوضح مرة أخرى أن عملية السلام ميتة وأن حل الدولتين يبدو أقل احتمالية من أي وقت مضى.

وأشارت المجلة إلى أن تشدق الدبلوماسيين بحل الدولتين، الذي وصفته بأنه بعيد المنال تقريباً، يمنح غطاء لإسرائيل للمضي قدماً في ضم الضفة الغربية بحكم الأمر الواقع.

وأضافت المجلة أن هناك طرق بديلة للحل مثل إتمام هدنة طويلة الأمد وإنهاء حصار قطاع غزة، ووقف عمليات طرد الفلسطينيين في القدس الشرقية.

هايتي

أكدت المجلة أن عام 2021 كان قاتما على سكان دولة هايتي بعد اغتيال رئيس البلاد في منزله في يوليو الماضي لكن قلة منهم يتوقعون أن يكون عام 2022 أكثر إشراقًا.

وأوضحت المجلة أن العديد من الهايتيين يشعرون بالقلق من التدخل العسكري الأمريكي، موكدة أن الأولوية الأولى هي أن يتفق الهايتيون على خطة انتقالية جديدة، بدونها سيواجهون عامًا آخر من الجمود والجريمة والاضطرابات مما يدفع الكثير إلى الهجرة بحثًا عن حياة أفضل في مكان آخر.

ميانمار

أكدت المجلة أنه منذ انقلاب فبراير 2021، أدت حملة القمع التي شنها الجيش إلى اندلاع العديد من الاحتجاجات السلمية والتي تحولت إلى أعمال عنف.

وأضافت المجلة أن اقتصاد ميانمار يتراجع بشكل سريع، والعملة الوطنية منهارة، وأنظمة الصحة والتعليم انهارت، وتشير التقديرات إلى أن معدلات الفقر تضاعفت منذ عام 2019، ونصف الأسر لا تستطيع الحصول على ما يكفي من الغذاء.

الجماعات المتشددة في إفريقيا

أكدت المجلة أنه منذ عام 2017، عندما خسر تنظيم داعش مشروع الخلافة في الشرق الأوسط، عانت دول إفريقيا من بعض أكثر المعارك ضراوة في العالم.

وأضافت المجلة أن تراجع الدعم الغربي لدول إفريقيا في مواجهة التنظيمات المتطرفة، ستحول ديناميكيات ساحة المعركة بلا شك، وربما بشكل حاسم، لصالح التنظيمات المتطرفة.

وأشارت المجلة إلى أن حكومات دول الساحل تسعى إلى تحسين علاقاتها مع المواطنين في الريف لتضيق الخناق على التنظيمات المتطرفة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]