قالت الشرطة العراقية ومسؤولون محليون، إن مقاتلين من تنظيم داعش قتلوا 10 أشخاص، على الأقل، بينهم شيخ عشيرة سني في هجومين منفصلين، الأحد، في محافظتي الموصل وكركوك بشمال العراق.
وأوضحت مصادر بالشرطة، أن إسلاميين متشددين اقتحموا منزل شيخ عشيرة في قرية قرب بلدة الشرقاط إلى الجنوب من الموصل، كان يقود فصيلا سنيا يحارب التنظيم، وقتلوه وابنه واثنين كان يستضيفهما.
وانتزعت قوات عراقية مدعومة بمقاتلي عشائر سنية وبدعم أمريكي السيطرة على بلدة الشرقاط من تنظيم «داعش» في 2016 لكن مسؤولين أمنيين يقولون إن عددا صغيرا من مقاتلي التنظيم لا يزالون ينشطون في المنطقة وبإمكانهم شن هجمات متفرقة.
وفي بلدة نجانة إلى الجنوب من مدينة كركوك النفطية قتل 5 من أفراد أسرة واحدة على يد مسلحين في نقطة تفتيش أمنية مزيفة أقاموها على طريق رئيسي، والقتلى ينتمون للشيعة التركمان وهم الأب الذي كان جنديا عراقيا وزوجته الحبلى وطفلاه وصهره.
وقالت الشرطة، إن جثث القتلى الخمسة عثر عليها متفحمة داخل سيارتهم المحترقة بعد فرار المسلحين من الموقع، واتهم ضابطان بالشرطة مسلحي تنظيم «داعش» بشن الهجوم.
وقالت مصادر بالشرطة، إن شخصا آخر قتل داخل سيارته خلال الهجوم.
وأعلن العراق في ديسمبر/ كانون الأول النصر على تنظيم «داعش»، الذي سيطر على ثلث مساحة البلاد تقريبا في 2014، ورغم ذلك لا يزال التنظيم يشن هجمات وينفذ تفجيرات في العاصمة بغداد ومناطق أخرى.