100 إصابة في الضفة و4 بالقدس في مواجهات مع الاحتلال
أصيب 4 شبان، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، فيما ارتفعت الإصابات في الضفة الغربية إلى 100 إصابة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، أن طواقمه تعاملت حتى اللحظة مع 4 إصابات في باب العامود 2 بالرصاص المطاط، وإصابة بقنبلة صوتية، وإصابة جراء الاعتداء بالضرب تم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج.
ورشق شبان فلسطينيين حافلات إسرائيلية بالحجارة في منطقة باب العامود خلال المواجهات التي اندلعت الليلة مع الاحتلال.
واندلعت مواجهات في محافظات الضفة الغربية المحتلة، أدت إلى إصابة عشرات المواطنين، خلال فعاليات تضامنية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: “طواقمنا تعاملت مع 100 إصابة نتيجة اعتداء الاحتلال على المواطنين في نابلس بمنطقتي حوارة وبيتا معظمها أصيبت بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع ، بالإضافة إلى إصابات بالأعيرة النارية والمطاطية”.
وأكدت مؤسسة مهجة القدس، أن إدارة سجن رامون نقلت الأسيرين منير أبو ربيع وأحمد الشنا إلى العزل الانفرادي بعد الاعتداء عليهما، وكلاهما من أسرى حركة الجهاد الإسلامي من قطاع غزة.
ومن جهتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأربعاء ،إنها لن تسمح للاحتلال بالتفرد بالأسرى”.
وحذرت الجبهة من أن ما يجري داخل سجون الاحتلال من إجراءات تعسفية عقاب جماعي على الأسرى، ينذر بانفجار كبير تتحمل تبعاته حكومة الاحتلال وإدارة السجون.
وأضافت الجبهة الديمقراطية، في بيان صحفي: «ننظر بخطورة بالغة أمام ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من قمع وتنكيل وتنقلات بين سجون الاحتلال وأقسامه إلى جانب عزل عدد كبير من الأسرى انفرادياً، ومصادرة جزء من منجزات الأسرى وحقوقهم وغير ذلك من الإجراءات، في محاولة إسرائيلية بائسة للتغطية على الفشل الأمني المدوي للاحتلال وما يسمى «مصلحة السجون» في سجن جلبوع بعد انتزاع 6 أسرى حريتهم.
ودعت الجبهة المنظمات الحقوقية والدولية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم والخروج عن صمتهم بممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال وإجبارها على الانصياع للقانون الدولي والإنساني ووقف جرائمها وإجراءاتها العقابية على الأسرى.
كما دعت الجبهة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان لتوفير الحماية الدولية للأسرى من بطش الاحتلال وسجانيه.
