100 شخصية وجمعية جزائرية تعقد مؤتمرا لإعلان تأييد مشروع تعديل الدستور
عقدت أكثر من مائة جمعية وشخصية وطنية في الجزائر لقاء جماهيريا في العاصمة.
جاء ذلك للإعلان عن ميلاد مبادرة جديدة تهدف لدعم الإصلاحات السياسية، التي أعلنت عنها السلطة، وتأييد مشروع تعديل الدستور المعروض للاستفتاء الشعبي في الأول من نوفمبر المقبل.
ونشرت الجريدة الرسمية في الجزائر، الجمعة، مشروع تعديل الدستور الجديد، تمهيدا للاستفتاء عليه في الأول من نوفمبر المقبل.
وتباينت آراء الشارع الجزائري بشأن مشروع تعديل الدستور، فيما يؤكد الخبراء أن هذا الجدل والنقاش الساخن أمر جيد يساعد في تكريس قواعد الديمقراطية المبنية على اختلاف الآراء داخل المجتمع.
وهناك ثلاثة اتجاهات للمواطنين بخصوص تعظيل الدستور، الفئة الأولى مريدة وتقوم بالدعاية له، والثانية ضده ولا تثق في التعديلات، أما الثالثة فهي الطبقة الصامتة، والتي لا تهتم أبدا، ولكن بصراحة هذا النقاش والجدل هو أمر جيد وطبيعي في بلد ديمقراطي مثل الجزائر.
واستدعى الرئيس الجزائري الهيئة الناخبة ابتداء من الأحد المقبل، حيث ستشرع البلديات بالتنسيق مع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي تمتد لثمانية أيام.