أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم استشهاد شاب فلسطيني يبلغ من العمر 21 عاما إثر اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد العواودة، إن الشاب يحيى طه توفى في مستشفى رام الله متأثرا بأعيرة نارية أصيب بها في الرأس.
وباستشهاد الشاب طه يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 100 شهيد بينهم 18 في قطاع غزة وشهيد من النقب، بينهم 22 طفلا وطفلة، و4 سيدات منذ اندلاع هبة الأقصى مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي احتجاجا على اقتحام المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى تحت حراسة جنود الاحتلال.
وأشار تقرير صادر عن مركز القدس للدراسات السياسية إلى تسجيل عمليات إعدام لـ80% من عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا، حيث تركزت الإعدامات الميدانية في القدس والخليل، بزعم قيامهم بمحاولة طعن جنود أو مستوطنين يهود.
وأظهرت الإحصائيات أن 13 عملية طعن خرجت من القدس وضواحيها و11 من مدينة الخليل، بينما توزعت باقي العمليات على باقي المحافظات. وذكرت أن معظم المنفذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، لكن الفئة الأكثر مشاركة دون 22 عاما.