منعت الشرطة التركية، اليوم الأربعاء، محتجين وسط إسطنبول من إحياء ذكرى المجازر والترحيل الإجباري للأرمن في 1915.
ونفذ جنود السلطنة العثمانية مجزرة جماعية بحق الأرمن قبل أكثر من قرن، إلا أن تركيا تنفي دائما أن ذلك يرقى إلى مستوى إبادة.
وحاول نحو 100 متظاهر، بينهم فرنسيون وأعضاء في البرلمان الأوروبي، إحياء الذكرى في اسطنبول، إلا أن الشرطة منعتهم، بحسب مراسل فرانس برس.
من جانب آخر، قال أردوغان إن ماضي فرنسا ملطخ بالدماء وإنها ارتكبت مجازر في الجزائر ورواندا. وأضاف أنه لا يحق لفرنسا أن تعطي تركيا دروساً في التاريخ على حد قوله.
وقال داكسيون، “الاعتراف بالإبادة لا تريدة تركيا وهو ما نحارب من أجله”، مضيفاً أن الدول العربية يجب أن تعترف بالإبادة الأرمنية والمذابح فى حق الأرمن.
وكانت قد وقعت أزمة بين تركيا و كل من فرنسا وإيطاليا بشأن إحياء ذكرى مذابح الأرمن مؤخرا.
ونددت تركيا بقوة بقراري فرنسا وإيطاليا الاعتراف رسميا بالقتل الجماعي للأرمن في الحرب العالمية الأولى باعتباره إبادة جماعية.
ووقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذا الشهر، قرارا بتخصيص 24 أبريل/نيسان كل عام لإحياء ذكرى قتلى الأرمن.
وتتمسك أنقرة بإنكار وقوع مذابح واسعة على يد القوات العثمانية بحق الأرمن، ما يجدد الأزمة ما حلول الذكرى في كل عام.