ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في لويزيانا إلى 11 قتيلا مع اتساع المنطقة التي تغمرها المياه، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الكوارث في عشرين منطقة من هذه الولاية الواقعة في جنوب شرق البلاد.
وأوضحت السلطات، أن الفيضانات ألحقت أضرارا بحوالي 40 ألف منزل في لويزيانا، وأن أكثر من 8 آلاف شخص تم نقلهم إلى مراكز إيواء مؤقتة.
وأكدت السلطات، أن فرق الطوارئ قد أنقذت أكثر من 20 ألف شخص، وأن عملية البحث عن المنكوبين مستمرة.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن يوم 15 أغسطس/آب، ولاية لويزيانا منطقة كوارث، وذلك بعد مقتل 5 أشخاص في حصيلة أولية حينها، وإجلاء أكثر من 7 آلاف شخص حاصرتهم سيول جارفة.