11 قتيلا مدنياً حصيلة الغارات التركية الأحد على منطقة عفرين السورية

قتل 11 مدنياً على الأقل، ثمانية منهم من عائلة واحدة، جراء غارات تركية استهدفت اليوم الأحد، قرية في منطقة عفرين في شمال سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تنفي تركيا استهداف المدنيين.

وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»، عن ارتفاع حصيلة القتلى الأحد جراء الغارات التركية على قرية جلبرة في ريف عفرين الجنوبي الشرقي إلى 11 مدنياً بينهم خمسة أطفال.

وأفادت حصيلة سابقة للمرصد والوحدات الكردية بمقتل ثمانية مدنيين في الغارات التي استهدفت مزرعة صغيرة للدجاج.

ومن بين القتلى، وفق المرصد، ثمانية أشخاص من عائلة واحدة نازحة إلى المنطقة من محافظة إدلب (شمال غرب).

وفي وقت سابق، اتهم بروسك حسكة، المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين، الطائرات التركية بارتكاب «مجزرة بحق مدنيين في قرية جلبرة»، بعد قصف المزرعة التي تتخذها العائلة مسكناً لها.

ونشر صوراً تلقت «فرانس برس» نسخاً منها، تظهر مسعفين من الهلال الأحمر الكردي يعملون على سحب الضحايا من تحت الأنقاض ونقلهم على حمالات برتقالية. وتظهر في صور أخرى أشلاء جثث.

وبدأت تركيا السبت مع فصائل سورية معارضة تدعمها، شن هجوم تحت مسمى «غصن الزيتون»، قالت، إنه يستهدف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين في شمال محافظة حلب. وتستهدف الطائرات والمدفعية التركية الأحد قرى عدة في المنطقة.

وتسبب القصف التركي في يومه الأول السبت بمقتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم سبعة مدنيين، وفق حصيلة للوحدات الكردية، في حين أكدت أنقرة، أن الخسائر هي في صفوف المقاتلين الأكراد.

وفي تغريدة على موقع «تويتر»، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الأحد، «كما هي العادة، يستمر إرهابيو بي واي دي، ووآي بي جي، في خداع العالم ببروباغندا فارغة وأكاذيب لا أساس لها عبر إظهار الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم على أنهم مدنيون».

وتصنف أنقرة، حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية على لائحة «المنظمات الإرهابية».

وأضاف تشاوش أوغلو، «يستخدمون المدنيين كدروع بشرية. هدفنا ليس إخواننا الأكراد أو السوريين. نلاحق الإرهابيين فقط».

وأكد الجيش التركي في وقت سابق، أن «الإرهابيين ومواقعهم وسلاحهم»، يشكلون هدف الهجوم التركي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]