11 قتيلا من الحوثيين وقوات صالح في معارك مع الجيش والمقاومة شرقي اليمن
قتل 11 من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، السبت، في معارك مع رجال الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة شبوة، شرقي البلاد.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية، إن معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين إثر هجوم شنه الحوثيون وقوات صالح على مواقع الجيش والمقاومة في مديرية بيحان غرب شبوة.
وأكدت المصادر، تمكن رجال الجيش والمقاومة من كسر الهجوم ما أدى إلى سقوط قتيل في صفوفهم وإصابة اثنين آخرين.
وخلال الأسابيع الماضية، تمكنت القوات الموالية للحكومة الشرعية، من السيطرة على عدة مواقع ومناطق كانت خاضعة لسيطرة الحوثيين والقوات الموالية لهم في مديرية بيحان، بعد عملية عسكرية واسعة أطلقها الجيش بمساندة مقاتلات التحالف العربي.
وتسيطر القوات الحكومية اليمنية على معظم المناطق في محافظة شبوة النفطية بما فيها مدينة عتق، مركز المحافظة، في حين لا يزال الحوثيون يتواجدون في عدة مناطق بمديريتي عسيلان وبيحان.
وتقود المملكة العربية السعودية منذ مارس/ آذار 2015 تحالفا لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في مواجهة خصومه من مسلحي جماعة الحوثي، المدعومين من إيران، وأنصار الرئيس السابق عبد الله صالح.
وكان الحوثيون قد سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، ما دفع الرئيس هادي وأعضاء حكومته إلى الفرار إلى جنوب البلاد، حيث اتخذ من عدن عاصمة مؤقتة، لكنه ما لبث أن لجأ إلى الرياض.
وتمكنت القوات الشرعية التابعة لهادي، المدعومة من قوات التحالف من استعادة خمس محافظات جنوبية، إلا أن السلطات واجهت صعوبة في فرض نفوذها بالكامل في عدن التي لا تزال تشهد وضعا أمنيا هشا في ظل تنامي أدوار الجماعات المسلحة فيها، وبينها مجموعات جهادية كتنظيمي داعش والقاعدة.
وبدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، تمكنت قوات الشرعية من تحرير منطقتي الحديد وآل صبحان بمديرية باقم في صعدة، وقالت مصادر عسكرية إن عددا من ميليشيات الحوثي وصالح سقطوا ما بين قتيل وجريح في منطقتي الحديد وآل صبحان، وأضافت المصادر أن قوات الجيش تمكنت من إحراق مخزن أسلحة تابع للمتمردين.