110 قتلى حصيلة ضحايا انهيار سد في البرازيل

حذر مسؤول روسي من أن مستويات المياه المرتفعة على نحو قياسي قد تغمر سدا رئيسيا في جنوب أوكرانيا وتلحق الضرر بأجزاء من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا.

وقال مستشار المدير العام لشركة الطاقة النووية الروسية “روس إنرجوأتوم”، رينات كارتشا،  لوكالة “تاس” للأنباء أمس الخميس، إنه إذا تصدع سد نوفا كاخوفكا، فإن المياه ستغمر خط الكهرباء الواصل إلى محطات الضخ في محطة زابوريجيا.

وأضاف أن “هذا (سيخلق) مشاكل فنية لتشغيل المحطة ومخاطر على السلامة النووية”.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد انسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون الواقعة في جنوب أوكرانيا، أظهرت صور الأقمار الصناعية أضرارا جديدة كبيرة في السد.

وتبادل الجانبان الاتهامات بالتخطيط لتدمير السد باستخدام المتفجرات، الأمر الذي سيغمر معظم المنطقة في اتجاه مجرى النهر ومن المحتمل أن يتسبب في دمار كبير حول خيرسون.

وتمثل تعليقات كارتشا تناقضا كبيرا مع تلك التي أدلى بها المسؤولون الأوكرانيون في أواخر مارس/آذار، عندما قالوا إنهم يخشون أن تواجه محطة زابوريجيا نقصا في المياه لتبريد المفاعلات بحلول أواخر الصيف لأن القوات الروسية صرفت المياه من الخزان الذي يزود المحطة.

وتعد محطة زابوريجيا في قلب أزمة “أمن نووي” بسبب القصف شبه المستمر في محيطها الذي تتبادل كييف وموسكو الاتهام بالمسؤولية عنه.

قالت حكومة إقليم فري ستيت بجنوب أفريقيا إن شخصا لقي حتفه وأصيب 40 آخرون بعدما تسبب انهيار جدار سد بأحد المناجم في انجراف منازل وسيارات.

وقالت الحكومة إن الكارثة وقعت في بلدة جاجرسفونتين عند الساعة 06:00 بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت جرينتش)، مما اضطر المسؤولين على إجلاء عشرات السكان إلى المزارع القريبة.

وتم انتشال جثة واحدة، بينما تم نقل 40 شخصا، بينهم سيدة حامل وأربعة أفراد مصابين بكسور في الأطراف، إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وقالت الحكومة في بيان إن جهود البحث والإنقاذ مستمرة في محيط منجم الألماس المهجور الذي كان مملوكا من قبل لشركة دي بيرز، وهي وحدة تابعة لشركة أنجلو أمريكان.

وذكر مكتب رئيس وزراء الإقليم أنه “سيتم إصدار تقرير مفصل عن الملابسات المحيطة بالحادث فور الانتهاء من وضعه”.

وقالت شركة إسكوم للطاقة المملوكة للدولة في بيان منفصل إنها فقدت كمية كبيرة من إمدادات الكهرباء في المنطقة بعدما غمر الوحل محطة ريتكويل التابعة لها، مضيفة أنها تستهدف إعادة الإمدادات لجاجرسفونتين قبل نهاية اليوم.

وأوضحت إسكوم أن “من المستحيل تقدير موعد عودة الإمدادات أو تحديد مدى الضرر”.

وألحقت الفيضانات أضرارا بأبراج الهواتف المحمولة، فضلا عن خطوط الاتصالات ومياه الشرب وبعض الطرق.