أكد المتحدث باسم الشؤون المدنية الفلسطينية، محمد المقادمة، اليوم الثلاثاء، وجود آلاف الطلبات المقدمة للجانب الإسرائيلي لخروج الحالات الإنسانية من قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون “إيرز”.
وقال المقادمة، في مقابلة مع قناة الغد، “إن هناك آلاف الطلبات المقدمة من قبل الهيئة للجانب الإسرائيلي بشأن مغادرة الحالات الإنسانية من القطاع مثل الطلبة والمرضى والإقامات وزيارات العائلات وغيرها من الطلبات، لكن الاستجابة محدودة للغاية”.
وأضاف “لا يتجاوز عدد المغادرين والقادمين عبر حاجز “إيرز” 1300 شخص أسبوعا في المقابل يكون هناك قرابة 30 ألف طلب مقدم للجانب الإسرائيلي”.
وتابع: “إدارة التنسيق في وزارة الصحة أبلغتنا وجود قرابة 1140 طلب لحالات مرضى سرطان وأمراض أخرى لا تقل خطورة عن مرض السرطان لديهم مراجعات وحجوزات في مستشفيات إسرائيلية أو الضفة الغربية أو الخارج بانتظار التصاريح الإسرائيلية للمغادرة عبر حاجز إيرز”، لافتا إلى أن الردود الإسرائيلية على هذه الطلبات تستغرق أحيانا أكثر من 100 يوم.
وحول أسباب تباطؤ الاحتلال في الرد على طلبات الفلسطينيين، قال المقادمة “أسباب الاحتلال مختلفة مرة لترتيبات أمنية، ومرة أخرى للفحص الأمني”، متسائلا ما هو الفحص الأمني الذي يحتاجه مريض سرطان للذهاب للمستشفى؟ معتقدا أن هذا يندرج ضمن أسباب سياسية وليست أمنية.
