ما دلالات الترحيب الليبي والدولي بفتح الطريق الساحلي؟

وسط ترحيب دولي ومحلي واسع أعيد فتح الطريق الساحلي الذي يربط بين شرق ليبيا وغربها بعد نحو عامين من إغلاقه بسبب الاقتتال الداخلي.

والخطوة التي اتُّفق عليها العام الماضي بعد أشهر من المفاوضات، أعلنتها اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 التي أكدت أنها ستنفذ كل الإجراءات الأمنية لضمان سلامة مرور المواطنين وستمنع أي حركة عسكرية على الطريق . وجددت اللجنة مطالبتها لحكومة الوحدة الوطنية بالإسراع في تعيين وزير للدفاع والبدء في الإجراءات التحضيرية لإخراج المسلحين الأجانب من كافة الأرضي الليبية.

والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي أعلن دعم قرارات اللجنة العسكرية المشتركة، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه لا سلام في ظل وجود المرتزقة، مطالبا بمغادرتهم دون شروط.

بدورها، رحبت البعثة الأممية في ليبيا، بفتح الطريق الساحلي واعتبرته إنجازًا تاريخيا ، في سبيل إرساء أسس السلام الدائم في ليبيا، مضيفًة أن العمل المتميز للجنة 5+5 رسالة إلى قيادات البلاد لتنحية خلافاتهم جانبا والعمل على تنفيذ خريطة الطريق، وإجراء الانتخابات في موعدها.

كما أشاد السفير الأمريكي لدى ليبيا  بفتح الطريق مؤكدًا أنه سيساعد على إعادة توحيد البلاد والتمهيد لإحراز تقدم في المهام العاجلة المتمثلة في اعتماد ميزانية الدولة وتحديد الأساس الدستوري والقانوني للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في  ديسمبر المقبل.

من جانبه أكد العضو المؤسس بحراك 24 ديسمبر من طرابلس أحمد أبوعرقوب، أن فتح الطريق الساحلي يعكس تفاهم بين الأطراف المتنازعة في ليبيا.

وأوضح أبوعرقوب، خلال تصريحات مع برنامج حصة مغاربية، أن خطوة إعادة فتح الطريق الساحلي هامة وتؤكد عودة الثقة بين الأطراف التي كانت تتقاتل في الماضي.

وأشار إلى أن قرار فتح الطريق الساحلي بداية تفاهمات بين الأطراف السياسية مما يعني أن الخطوات المقررة في خارطة الطريق قد يتم تنفيذها.

وفي سياق متصل أكد مدير مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية من القاهرة  محمد الأسمر، أن فتح الطريق الساحلي انجازا لا يستطيع أحد في ليبيا إنكاره.

وأوضح أنه لا بد من العمل على خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا وهي خطوة قد تساهم بشكل كبير في استقرار ليبيا.

وأشار إلى أنه يجب وقف خطاب الكراهية بين الأطراف المتنازعة لعودة الثقة بين الليبيين ووقف النزاع بين كافة الأطراف.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]