15 قتيلا في اشتباك بين جنود فلبينيين ومقاتلين إسلاميين
قال متحدث باسم الجيش الفلبيني، إن جنودا اشتبكوا اليوم، الثلاثاء، مع مقاتلين إسلاميين متشددين في جزيرة نائية جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا، وسط تصعيد قوات الأمن عملياتها ضد متمردين ذبحوا رهينة فلبينية.
واختفى مقاتلو جماعة أبو سياف عن أنظار القوات الحكومية في جزر جولو وباسيلان، منذ قطع رأس صاحب مطعم ماليزي في الشهر الماضي.
ويعرف عن جماعة أبو سياف، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تنفيذها عمليات خطف وذبح وتفجيرات، وهي إحدى أكثر الجماعات الإسلامية المتشددة دموية في الجنوب، الذي تسكنه أقلية مسلمة في الفلبين ذات الأغلبية المسيحية، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “رويترز”.
وقال المتحدث باسم الجيش، فيلمون تان، إن الجنود قتلوا 13 مقاتلا في اشتباك بالأسلحة النارية في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت جرينتش) بين الأدغال على مقربة من بلدة باركا على جزيرة باسيلان، مضيفا أن جنديين قتلا وجرح عشرة آخرون.
وأشار تان إلى أنه على الرغم من أن الجنود تواجدوا في المنطقة منذ الأحد “لم تتصاعد حدة الاشتباك إلا اليوم”، مشيرا إلى أن تبادلا متقطعا لإطلاق النار ما زال مستمرا.
ولفت إلى أن الجنود عثروا على قاعدة كبيرة للمقاتلين المتشددين على الجزيرة، مضيفا أن الجيش بدأ عملية عسكرية ضد المتشددين منذ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعدما كلفهم الرئيس بنينو ارويو، بتعقب مقاتلي جماعة أبو سياف بعد إعدامهم للماليزي.
وقال الكولونيل رستيتوتو باديلا، المتحدث العسكري في مانيلا، إن مخبرا أرشد الجيش إلى موقع المقاتلين.
