162 مهاجرا إثيوبيا.. دفعة جديدة من يهود الفلاشا تصل إسرائيل
وصل 162 مهاجرًا إثيوبيًا إلى إسرائيل قادمين من أديس أبابا في عملية تستهدف جلب وتوطين ما يقارب من 2000 إثيوبي مما يعرف بيهود الفلاشا.
وحطت الطائرة، التي تقلهم، في مطار بن جوريون، وهي الرحلة السادسة ضمن عملية لنقل 2000 يهودي من إثيوبيا وتوزيعهم في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية، وخصصت الحكومة الإسرائيلية لتلك العملية 109 ملايين دولار.
يبلغ عدد الإسرائيليين من أصل إثيوبى حوالي 140 ألف شخص، أي قرابة 2% من إجمالى التعدد السكاني لإسرائيل، ولد أكثر من 85 ألف منهم فى إثيوبيا.
تفاصيل الخطة
ووفق صحيفة التايمز الإسرائيلية، عبرت وزيرة الاستيعاب والهجرة، بنينا تامانو شطا، وهي إثيوبية المولد، عن سعادتها بوصول دفعة جديدة من يهود الفلاشا إلى إسرائل، وقالت إن الأمر يملأها “بمشاعر الفخر والرضا”.
وأضافت الوزيرة، “اليوم انتهت رحلة طويلة ومرهقة من انتظار لم شملهم مع عائلاتهم، ويسعدني أن أقود عودة أبنائنا وبناتنا إلى إسرائيل”.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، عن خطط لجلب 2000 من أفراد الجالية إلى البلاد.
وقال مكتب نتنياهو، في ذلك الوقت، إن الاقتراح خصص 370 مليون شيكل (109 ملايين دولار) للهجرة الجماعية.
وتستهدف الخطة، وفقا للصحيفة الإسرائيلية، جلب 2000 مهاجر إثيوبي إلى إسرائيل بحلول نهاية عام 2020.
دفعات متتالية
في مطلع شهر يناير الجاري، وصل 300 مهاجر يهودي من إثيوبيا على متن طائرة حطت فجرا في مطار بن جوريون الدولي، بحسب ما ورد في موقع “والاه” العبري.
وقال الموقع العبري، إن الـ300 مهاجر يهودي من إثيوبيا، هم أوائل المهاجرين الذين يصلون إلى إسرائيل بالعام الجديد 2021.
وكشفت وزيرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية، عن أن هؤلاء جزء من 2000 يهودي في إثيوبيا، ينتظرون دورهم للهجرة للبلاد، وسيتم استيعابهم خلال العام الجديد.
عنصرية وتمييز
أطلق على اليهود من أصل إثيوبى فى إسرائيل تسمية “الفلاشا”، والتى تعنى باللغة الأمهرية، المنفيون، أو الغرباء.
وتشمل المهاجرين من إثيوبيا وأبنائهم، الذين نقلت السلطات الإسرائيلية الجزء الأكبر منهم فى إطار العملية السرية “سولومون” فى تسعينيات القرن الماضي، وشاركت فيها الموساد.
وغالبية يهود الفلاشا يزاولون أعمالا منخفضة الأجور لا تحتاج إلى تأهيل علمي، مثل النظافة وقطاع الأغذية.
ويعانى “يهود الفلاشا” بالعموم من العنصرية في إسرائيل، ونظموا مظاهرات احتجاجية كبيرة في الأعوام الأخيرة، خصوصا ضد التمييز ضدهم في المسكن والإيجار في بلدات مركز البلاد.
