20 مهندس مصري عالقين في المتوسط بسبب كورونا

تسبب تفشي فيروس كورونا المُستجد في الكثير من الأضرار والآثار السلبية التي لحقت بكل جوانب الحياة، الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها، فكان من أبرزها إغلاق الحدود في الكثير من الدول ووقف حركة الطيران، كما كان له أثر سلبي على من يعملون في البحار والمحيطات نظراً لطبيعة عملهم، حيث أجبرت الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدول بغلق منافذها البحرية، لا سيما في جنوب أوروبا، وهناك يقبع عالقاً 20 مهندس بترول مصريون، حيث يتواجدون بمركبين يتبعان شركتين مختلفتين دون أن تطأ قدم أي منهم الأرض منذ ما يقرب من 56 يوما.

ويروي أحد العالقين لصحيفة «الوطن» المصرية أنه عالق منذ 8 أسابيع، إذ كان يعمل في بالقرب من السواحل الموريتانية حينما صدر قرار من الدولة بإغلاق المداخل والمنافذ البحرية والجوية والبرية، ما أدى إلى توقف العمل، لافتا إلى وجود 8 مصريين على متن المركب المتواجد عليه، بالإضافة إلى جنسيات أخرى، وعند ذهابهم إلى المياه الإقليمية الإسبانية، وتحديدا في ميناء “لاس بالمس” على إحدى جزر الكناري التابعة لإسبانيا، قاموا باستخراج تأشيرة الخروج من إسبانيا، إلا أن كانت أصعب نظراً للظروف التي تمر بها إسبانيا بسبب تفشي فيروس كورونا، وقاموا بتسجيل بياناتهم بالسفارة المصرية في مدريد على أمل الخروج حال توفير رحلات جوية إلى مصر.

وتفاجئوا بتواجد 12 مصري آخرين على متن مركب آخر في رصيف مجاور لهم لكنهم لم يتقابلوا حتى الآن، نظرا لأنه تم منع دخول أي شخص أو خروجه من وإلى المركب، ويرافقهم طبيب يجري عليهم يوميا فحوصات، وحتى الآن لم يظهر على أحد منهم أعراض فيروس كورونا المستجد.

وتابع للصحيفة أن أعمارهم تتراوح بين 35 و50 عاماً، وجميعهم متزوج ولديهم أسر، وكل ما يريدونه هو العودة إلى أرض الوطن، مؤكداً توفر الطعام والشراب الصحي بالإضافة إلى إجراء كشف يومي عليهم، إلا أنهم لا يستطيعوا التحمل لأكثر من ذلك، خاصة أن أقادمهم لم تطأ الأرض منذ الشهرين، ويتواصلون مع عوائلهم عبر الإنترنت والهواتف لكنه غير كافٍ.

ويؤكد العالقون أنهم على استعداد للعودة والدخول إلى الحجر الصحي، إذ يريدون الاطئمنان على أنفسم لعدم نقل العدوى لذويهم، ويأملون أن تساعدهم الخارجية المصرية ووزارة الهجرة والمصريين بالخارج على العودة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]