2016 عام الشراكة الثقافية بين مصر والصين

اعتمدت وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة نيفين الكيلاني، برنامج ‏الفعاليات ‏والأنشطة الثقافية والفنية، التي تُقدمها قطاعات وزارة الثقافة، ‏إلى الجمهور المصري، بالقاهرة والمحافظات، احتفاءً بعيد الأضحى ‏المبارك، الذي يشهد عددًا من المفاجآت، من بينها، إقامة فعاليات متعددة بمدينة العريش، وعودة الحياة إلى سيرك العريش، وإقامة كرنفالات فنية متنوعة في المحافظات، وأكثر من 14 عرضًا مسرحيًّا على مسارح الدولة.

وأشارت وزيرة الثقافة إلى أن تزامن الاحتفاء بعيد الأضحى ‏مع ‏الاحتفال بثورة الثلاثين من يونيو، التي استعاد فيها الوطن ‏هويته ‏الثقافية والحضارية، يُضفي مزيدًا من الأهمية على الفعاليات التي يحمل بعضها طابعًا احتفاليًّا بذكرى مرور 10 أعوام على ثورة 30 يونيو.

ويتضمن برنامج الاحتفاء بعيد الأضحى، مجموعة متنوعة ‏من ‏الفعاليات، تُنظمها قطاعات الوزارة، فتُقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بمشروع ‏«سينما ‏الشعب»، أفلام موسم العيد، بأسعار مُخفضة، في 20 موقعًا ‏ثقافيًّا ‏تابعًا لها في 18 محافظة.

وتُقيم الهيئة برنامجًا ثقافيًّا وفنيًّا بعنوان «الضحكة والبسمة لأطفالنا فى العيد»، لأطفال مناطق الإسكان بديل ‏العشوائيات، ويتضمن مجموعة من الورش الفنية والفعاليات ‏الثقافية المتنوعة.‏

ويُنفذ قطاع شؤون الإنتاج الثقافى، برئاسة المخرج خالد ‏جلال ‏والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، من خلال ‏مسارح ‏البيت، خطة عروضه المسرحية، التي تشمل تقديم 14 ‏عرضًا ‏مسرحيًّا، وذلك بدءًا من ثاني أيام عيد الأضحى المبارك‎.‎

وينظم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية مجموعة ‏متنوعة ‏من عروض السيرك بالمحافظات، خلال أيام عيد الأضحى ‏المبارك، ‏فتنطلق للمرة الأولى من نوعها، حفلات السيرك ‏القومي ‏بالعريش، بحفلة واحدة يوميًّا، ابتداءً من أول أيام العيد، في تمام الـ9 ‏مساءً‎.

وتُقيم دار الأوبرا المصرية، حفلًا فنيًّا ‏لفرقة الإنشاد الديني، على مسرح ‏معهد الموسيقى العربية، في الثامنة والنصف مساء غد الإثنين 26 ‏يونيو‎.‎

ويُقدم المركز القومي لثقافة الطفل، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ‏للأطفال، ‏بالحديقة الثقافية للأطفال، خلال الفترة من 30 يونيو حتى ‏‏3 يوليو. ‎

ويشهد يوم الجمعة 30 يونيو، تقديم ورش فنية وطنية ‏احتفالًا ‏بثورة 30 يونيو، كما تشمل فعاليات الفترة من 1 حتى 3 يوليو، عددًا من ‏الورش ‏الفنية المتنوعة، والرسم على الوجه، وعروضًا ‏لفريق «خيال الظل»‏ وعروضًا يُقدمها ‏‏«فريق كروكي» ‏لعرائس الماريونت، إضافة إلى عرض الأراجوز.‏

بحفل سريع اقتصر على الكلمات الرسمية والتكريم أطلق مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة دورته الثالثة والعشرين يوم الخميس بمشاركة 107 أفلام من 32 دولة.

ويقام المهرجان، الأقدم عربيا بمجال الأفلام القصيرة، هذا العام تحت إدارة جديدة برئاسة المخرج سعد هنداوي وينظمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز.

وقالت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم في كلمة الافتتاح الذي أقيم بقصر ثقافة الإسماعيلية “اليوم على أرض الإسماعيلية، التي تعد ممرا للسلام ومعبرا للمحبة، نعلن افتتاح الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة”.

وأضافت أن المهرجان “بات منذ ميلاده محفلا عالميا لطرح ومناقشة الكثير من القضايا الإنسانية والأفكار البناءة وإلقاء الضوء على ثوابت القيم السامية والمبادئ النبيلة من خلال عالم ساحر جذاب يضم برنامجا مميزا يزخر بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولى في مصر والمنطقة إلى جانب مجموعة من الفعاليات الأخرى”.

يتنافس على جوائز المهرجان 57 فيلما ضمن خمس مسابقات للأفلام التسجيلية الطويلة والروائية القصيرة والتسجيلية القصيرة وأفلام التحريك وأفلام الطلبة فيما تعرض باقي الأفلام ضمن برامج خاصة موازية.

ويرأس لجنة التحكيم الدولية المخرج الفرنسي لادج لي الحاصل على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان السينمائي عام 2019 عن فيلمه (البؤساء) الذي رشح أيضا لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي.

وتحل كوريا الجنوبية “ضيف شرف” المهرجان الذي سيعرض أربعة أفلام كورية من بينها فيلم ينافس ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة.

وكرم المهرجان في الافتتاح عواد شكري أحد أبرز مخرجي الأفلام التسجيلية في مصر والذي سيصدر كتيب عنه من إعداد الناقدة صفاء الليثي إضافة لعرض ثلاثة أفلام مرممة من إخراجه.

وعقب الافتتاح الرسمي عرض المهرجان برنامجا صغيرا للأفلام القصيرة بالتعاون مع مهرجان كليرمون فيران الفرنسي تضمن أربعة أفلام من فرنسا وسويسرا وهولندا وإسبانيا.

ويستمر المهرجان حتى الثالث والعشرين من مارس آذار ببرنامج يشمل ثلاث ورش تدريب للشبان مع احتفاء خاص بمئوية ميلاد المخرج المصري صلاح التهامي (1922-1997) إضافة إلى إحياء مئوية ميلاد المخرج الطليعي جوناس ميكاس.

قالت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم إن اختيار القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، من قبل منظمة إيسيسكو، يجسد مكانة مصر بين دول العالم.

وثمنت عبد الدايم دور منظمة إيسيسكو ومساعيها لاستثمار كل الأدوات والأساليب الفعالة لتعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية.

ورحبت وزيرة الثقافة بالضيوف في مدينة “القاهرة”عاصمة المحبة والتاريخ والسلام وقالت نلتقي اليوم لإعلان انطلاق فعاليات اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي 2022، في إطار البرنامج الذي تنفذه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، صاحب الجهد الكبير والرؤية الثاقبة في تطوير منظومة العمل بالمنظمة على النحو الذي يحقق مستهدفاتها ويعمق من مكانتها الكبيرة من بين مؤسسات الوطن العربي المعنية بهذا المجال ،

وأشارت إلى هذه المناسبة التي نحن بصددها الآن، تحمل بين طياتها العديد من الرسائل الإيجابية التي يتمثل أهمها في حرص وزارة الثقافة المصرية على تنفيذ استراتيجية الدولة في ظل اهتمام الرئيس عيد الفتاح السيسي بجميع القضايا المتعلقة بصون وحفظ التراث المصري على كافة الأصعدة، وبذل كافة المساعي التي من شأنها الترويج لقيمة هذا التراث وعراقة مصر بين دول العالم أجمع.

من جانبه أعرب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو عن سعادته بمشاركة وزيرة الثقافة في هذه الفعاليات لإعلان التفاصيل المتعلقة ببرنامج الاحتفال بمدينة القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي والذي كان مقررا تنظيم الاحتفالية طيلة عام ألفين وعشرين، ضمن جدول عواصم الثقافة التي تختفي بها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو – كل سنة، حيث تم الإعلان الرسمي في عشرين 20 فبراير 2020 ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الواحدة والخمسين عن الاحتفال بمدينة القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي إلا أن الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد 19 على دول العالم أجمع منعتنا من تنظيم هذه الاحتفالية، كما تسببت في تأجيل أو إلغاء عد كبير من الأنشطة على مدى عامين تقريبا.

وتابع: بعد هذا التأجيل الاضطراري، ها نحن اليوم نجتمع في رحاب دار الأوبرا، نعلن عزمنا، بمشيئة الله، على تنظيم هذه الاحتفالية خلال عام  2022، آخذين على عاتقنا أن نبذل غاية وكدنا ونسخر أقصى جهودنا وطاقنا، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة والحكومة المصرية، لتكون الاحتفالية في مستوى التطلعات التي تليق بهذه العاصمة التاريخية والحضارية.