2017.. العالم في انتظار قرارات نسائية تحدد مصير القارات

«المرأة تحكم العالم» ظاهرة متوقعة في 2017، ولم يعد تأثير السيدات وتحكمهم داخل المنزل باعتبارها «الحكومة»، كما يتهكم المصريون مجرد أمرا ساخر، بل صار واقعا يعيشه العالم، مع صعود أسماء نساء على رأس دوائر الحكم في مختلف القارات.

ولا يعد الصعود النسائي مقتصراً فقط على  رئاسة الدول أو الحكومات، والتي وصلت فيه 19 امرأة فقط ممن شغلن مناصب رئاسة دول وحكومات، من بين 193 الدول الأعضاء في الأمم المتحدة فحتى يناير/ كانون الثاني 2015،  كما هو حادث في ألمانيا التي تقودها المستشار أنجيلا ميركل،  أو رئيسه وزراء بنجلاديش ورئيسة وزراء أمريكا الجنوبية والفلبين وسبقهن نساء في البرازيل وليبيريا وباكستان والهند، وغيرهن من السيدات التيٍ صعدن للحكم في بلادهم.

لكن الجديد في هذا العام أن دور النساء، لا يقتصر فقط على وجودهم رأس حكومات ورؤساء العالم، بل أنهم سيتقلدن مناصب، تعد الأكثر حساسية في مصير العلم، وسيتخذن قرارات تحدد مصير  العالم سواء اقتصادياً أو سياسياً.

ولعل الحادث الأبرز المنتظر، هو انتظار صعود هيلاري كلينتون إلى حكم أمريكا بعد إعلان الحزب الديمقراطي الأمريكي ترشيحها رسيما في مواجهة منافسها دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري.  وبالقطع يعد منصب رئيس أمريكا المنصب الأبرز والأهم في سطح الكرة الأرضية باعتبارها القوة العظمى سياسياً وعسكرياً واقتصادياً. وتحدد قرارات ومواقف رئيسها، جزء كبير من مسار القرارات والمواقف على مستوى العالم.

ولا يعد انتظار صعود كلينتون في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري، الحادث الوحيد الذي ينتظره العالم ، لكن بالتزامن  يتنافس أربعة سيدات على خلافة الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون، وسط توقعات أن تحصل على المنصف هيلين كلارك رئيسة حكومة نيوزيلاندا السابقة ومنافستها الأبرز الناشطة الحقوقية البلغارية إيرينا بوكوفا، مع بدء عملية التصويت لاختبار الامين العام الجديد الذي سيتولى المنصف، خلفا لكي مون في مطلع العام المقبل، وسط وجود توجه من العالم لاختيار سيدة  للمنصب الرفيع، من بين النساء بعد أن كان قاصراً على الرجال منذ نشأت الأمم المتحدة في عام 1945.

مصير أوروبا في يد 3 نساء

وتنظر القارة الأوروبية مصيراً غامضا في الفترة المقبلة، خاصة بعد نتيجة الاستفتاء في بريطانيا بخروجها من الاتحاد الأوروبي، ونجد أن نتيجة لذلك ستلع النساء دوراً هاما لا في مصير الاتحاد الأوروبي من خلال ثلاثة نساء، الأولي هي أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية التي تلعب بلادها الدور الأبرز والهام في بقاء قوة الاتحاد الأوروبي، كما أن ميركل تعد من أكثر المؤيدين لاستمرار قوة ونفوذ اليورو في العالم.

وترتبط مصير أوروبا بتحرك سيدة حزب المحافظين البريطاني، تيريزا ماي التي حلت بدلاً من رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، والتي ستقود بلادها في مفاوضات  الخروج من الاتحاد الأوروبي، والتي ستحدد بشكل كبير طبيعة علاقة بريطانيا السياسية  والاقتصادية بدول الاتحاد الأوربي، كما يتوقع أن تخلف ماي  حزب المحافظين  خلفا لكاميرون.

كما تلعب سيدة ثالثة دوراً هاماً في مصير بريطانيا والدول الأوروبية في الفترة المقبلة، وهي رئيس وزراء نيكولا ستورجن، التي أعلنت عقب انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي رفضها الاستمرار في بريطانيا  الموحدة ورغبتها في الانفصال عنها، في مقابل عودة إيسلندا مستقلة لحضن الاتحاد الأوروبي، وربما يشكل توجه ستورجن، العديد من المواقف سواء لمستقبل الاتحاد الأوروبي أو بريطانيا.

السيدة التي توجه اقتصاد العالم

وعلى المستوي الاقتصادي نجد أن  الفرنسية كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، دورا هام في التوجهات الاقتصادية  في العالم باعتبارها تقلد أهم منصب اقتصادي في العالم، في الوقت الذي تشهد فيه العديد من الدول تحولات اقتصادية وسياسية، ستلعب سياسية صندق النقد الدولي بقيادة لاجارد دوراً هاماً فيه، مما يضع جزءاً هاما من مصير العددي من دول العالم في يدها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]