شهد النصف الثاني من عام 2020 إبرام اتفاقات للسلام وإقامة للعلاقات بين إسرائيل و4 دول عربية برعاية أمريكية.
وفي الـ13 من أغسطس/ آب الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، دونالد ترامب، من مكتبه عن التوصل لاتفاق سلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل.
الإمارات وإسرائيل
وبعد أقل من 3 أسابيع كان أول تطبيق لذلك، بهبوط طائرة إسرائيلية في مطار أبوظبي تقل وفدا أمريكيا إسرائيليا رفيع المستوى.
البحرين وإسرائيل
وفي الحادي عشر من سبتمبر، أعلن ترامب مجددا التوصل لاتفاق بين مملكة البحرين وإسرائيل على إقامة علاقات بين الجانبين.
وفي منتصف الشهر نفسه، كان الحدث الأبرز بإقامة مراسم في البيت الأبيض، شهدت التوقيع على اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، وإعلان دعم السلام بين البحرين وإسرائيل.
وفي الثامن عشر من أكتوبر، هبطت أول طائرة إسرائيلية في مطار المنامة، ووقعت كل من البحرين وإسرائيل اتفاقيات للتعاون في مجالات الطيران والاتصالات والتكنولوجيا.
السودان وإسرائيل
وفي الثالث والعشرين من أكتوبر، أعلن الرئيس الأمريكي انضمام السودان إلى قطار السلام مع إسرائيل، بعد اتصال هاتفي جمع قادة الدول الثلاث.
المغرب وإسرائيل
وفي العاشر من ديسمبر، أعلن ترامب عبر تغريدة له عن تحقيق إنجاز بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين المغرب وإسرائيل.
ومع إعلان صاحبه اعتراف أمريكي بسيادة المغرب على الصحراء، وباعتزام واشنطن فتح قنصلية لها في مدينة الداخلة المغربية. وعلى غرار الإمارات والبحرين، هبطت في الثاني والعشرين من الشهر نفسه، طائرة إسرائيلية في مطار الرباط وعلى متنها وفد أمريكي إسرائيلي رفيع المستوى.
وتكللت الزيارة بتوقيع كل من المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة على إعلان ثلاثي شمل، الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وإسرائيل، والاستئناف الفوري للاتصالات المباشرة بين مسئولي البلدين، وتشجيع التعاون الاقتصادي.
