مع انقضاء 2020 طوى الفلسطينيون أكثر الأعوام سوداوية في ظل عهد إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب التي منحت ضوءًا أخضر للمشروع الاستيطاني في الأراضي المحتلة.
خلال فترة ترامب الرئاسية تجاوز المشروع الاستيطاني ما أنجزه طوال سنوات الإدارات الأمريكية المتتالية بمعدل وصل لضعف متوسط الوحدات الاستيطانية سابقا.
وقال غسان دغلس، مسؤول الملف: “إن الاستيطان تضاعف في فترة ترامب، ولا نعلم إذا ما كانت هناك مفاجأت جديدة أم لا”.
ويعد المشروع الاستيطاني هدفًا لزيادة أعداد المستوطنين في الضفة الغربية إلى نحو مليون مستوطن تحت حزمة قرارات أقرتها الحكومة الإسرائيلية فيما على الجهة المقابلة هدمت جرافات الاحتلال أكثر من 1700 بيت ومنشأة فلسطينية وتنفيذ قرار مراقبة عمليات البناء الفلسطيني في المناطق المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو.
وقال خالد منصور وهو ناشط حقوقي، “الأرض الفلسطينية تعرضت لأكبر عملية نهب خلال فترة دونالد ترامب”.
ويترقب الإسرائيليون كما الفلسطينيون الأيام المقبلة في مضي بايدن لتسلمه البيت الأبيض وسط تطلعات متفاوتة بين انحياز كامل لإسرائيل وإقرار بحق الفلسطينيين بالحصول على دولة مستقلة.