في مثل هذا اليوم، عام 1999، قتل 217 شخصا في حادث تحطم طائرة مصرية، وبعد مرور 16 عاما يرجح مقتل نفس الرقم “217” راكبا في حادث تحطم طائرة روسية على أرض مصرية.
في الواحد والثلاثون من العام 1999 أقلعت طائرة بوينج التابعة لمصر الطيران في الرحلة رقم 990 من نيويورك الأمريكية، وبعد ساعة من بدء الرحلة قبالة ساحل ماساتشوستس الأميركي تحطمت الطائرة فوق الأطلنطي، ولم ينج أي راكب من الحادث.
وأصدرت هيئة سلامة الطيران الأمريكية تقريرها عن الحادث متهمه مساعد الطيار جميل البطوطي بأنه تعمد إسقاط الطائرة بعد أن قرر الانتحار، مدللة على ذلك بأنه ردد “توكلت على الله”.
بينما كان هناك شهادة لأحد الطيارين الألمان على خط ملاحي قريب من الطائرة المصرية تفيد بأنه شاهد جسماً غريباً يمر بالقرب من الطائرة قبل تحطمها.
واليوم شهدت محافظة شمال سيناء والتي تبعد عن القاهرة 446 كم تحطم طائرة روسية تقل 217 راكبا بينهم 17طفل، إضافة إلى 7 من طاقم الطائرة بعد أن فقدت الاتصال بأبراج المراقبة أثناء سفرها من منتجع شرم الشيخ المصري إلى سان بطرسبرج في روسيا.
وأعلنت سلطات الطيران المصرية اليوم السبت، أن فرق بحث وإنقاذ مصرية عثرت على حطام طائرة الركاب الروسية المنكوبة في منطقة الحسنة جنوبي العريش في محافظة شمال سيناء.
وقالت وزارة الطيران المدني، في بيان، إن الطائرة كانت على ارتفاع 31 ألف قدم عندما اختفت عن شاشات الرادار.
