24 قتيلا في أعمال شغب بسجن في الإكوادور

قالت السلطات يوم الجمعة إن 11 شخصا معظمهم من المدنيين لاقوا حتفهم بعد أن تسببت مواجهة بين أفراد عصابتين في سجن بمدينة واريز الحدودية المكسيكية في أعمال شغب واشتباكات بالرصاص.

وقال ريكاردو ميخيا نائب وزير الأمن إن اشتباكا وقع في السجن يوم الخميس، بين أعضاء في جماعة “سينالوا”، التي كان يقودها في السابق أواكين (إل شابو) جوزمان، وأفراد من جماعة لوس ميكسيكلز المحلية.

وأضاف ميخيا الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي معتاد في حضور الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أن أعمال الشغب اندلعت بعد ذلك وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة أربعة بالرصاص. وأوضح أن 16 شخصا آخرين أصيبوا في الاشتباك.

ولم تفصح السلطات عن سبب الاشتباك.

وقالت السلطات إن أعضاء في جماعة لوس ميكسيكلز أثاروا الشغب في شوارع المدينة بعد أحداث السجن مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين من بينهم أربعة من العاملين في محطة إذاعة أحدهم مذيع.

وقال ميخيا إن السلطات ألقت القبض بمساعدة الجيش والحرس الوطني على أربعة يشتبه بأنهم من أفراد عصابة لوس ميكسيكلز حوالي الساعة الواحدة صباح يوم الجمعة.

وأضاف أن “رئيس بلدية واريز أبلغنا بأن (المدينة) في حالة من الهدوء الآن”.

أسفر شجار بين عصابات متناحرة في سجن مكتظ في العاصمة الفيليبينية مانيلا عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 33 آخرين، وفق ما ذكرت السلطات الثلاثاء.

قال المتحدث باسم مصلحة السجون كزافييه سولدا إن سجن كالوكان، حيث وقع الشجار، يضم حوالى 1900 سجين في حين أنه مصمم لاستيعاب أقل من 200 سجين.

تم فتح تحقيق لتحديد أسباب الشجار الذي بدأ بنزاع بين اثنين من الموقوفين، بحسب سولدا. لم يتم تحديد نوع السلاح المستخدم.

وأوضح سولدا لوكالة فرانس برس أنه لم يتم تسجيل “أي زيارة لمؤسستنا منذ نحو عامين بسبب كوفيد-19” مرجحاً أن يكون ذلك “أحد أسباب مشاركة الآخرين في العراك”.

تم تعزيز الأمن داخل المؤسسة من أجل الحفاظ على النظام.

ومن الشائع اندلاع اعمال عنف في السجون المكتظة بالأرخبيل، حيث يفوق عدد السجناء أحيانًا خمسة أضعاف طاقتها الاستيعابية.

وتأتي الحادثة بعد شجار وقع في سجن نيو بيليبيد بالعاصمة في الثاني من يناير/ كانون الثاني، أسفر عن مقتل ثلاثة سجناء وإصابة 14 آخرين.

واستُخدمت الأسلحة البيضاء والأسلحة النارية محلية الصنع في هذا العراك الذي وقع في أكبر سجن في البلاد.